رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة عدل

الذي ينكر أنه لم يحدث تغيير وتعديل بعد30 «يونية»، واهم ولا يري الحقيقة الظاهرة للعيان.. هناك تغيير حقيقي في الكثير من الأمور، والدولة لا هم لها سوي إحداث تغيير للأفضل للمواطن علي كافة الأصعدة والمستويات.. وتحققت معجزات كبري بعد قيام المسئولين بالتحرك الثوري تجاه تقديم الأفضل والأحسن للمواطن. شعور المواطن بأن هناك من يهتم به ويعمل لصالحه، يدفعه لأن يكون نافعاً وصالحاً داخل المجتمع، إضافة إلي ما تحدثنا عنه خلال الأيام الماضية بأن المسئولين الآخرين يتحركون في مواقعهم ويعملون طالما أن هناك رقابة عليهم.

في مصر الجديدة يجب أن يكون هناك منطق آخر جديد مختلف عما كان سائداً لـعقود طويلة من الزمن، ويجب أن تختفي المقولة  الشائعة طوال سنوات من الزمن بأن الحاكم بمفرده يملك كل المفاتيح السحرية لحل المشاكل، والحقيقة أن هذه الثقافة غير مجدية بالمرة، ويجب علي كل مسئول في موقعه أن يقوم بالدور المنوط به والمكلف بأدائه، لكن أن نحمل الحاكم أو القيادة السياسية مسئولية كل شيء فهذا غير مقبول ولا يقبله العقل.

المفروض أن تستمر حالة الالتفاف العظيمة بين جموع المواطنين والقيادة السياسية  من أجل تحقيق كل إنجاز.. وكلنا شاهد وأدرك أن مشروعات عظيمة تحققت كانت بمثابة معجزة  مصرية علي  الأرض بفضل التفاف الشعب حول قيادته السياسية..  هذه الروح يجب أن تسود علي كافة  الأصعدة بين كل المسئولين، وبفضل التكاتف والتعاون يمكن أن  تتحقق كل المعجزات، ويتم حل كل المشكلات المستعصية منذ زمن بعيد.. وكل مسئول في موقعه يجب أن يتخلي عن السلبية المتبعة، والتي سادت خلال حقبة طويلة، ويحتضن الجماهير وساعتها ستختلف الأمور وتتغير الأحوال إلي أكثر أمناً والأفضل وتتحقق كل مصالح الناس دون تحميل الدولة كل شيء.

الحقيقة أيضاً أن علي كل مسئول في مكانه دوراً مهماً وأساسياً في تبني المشاكل والمتاعب، وإشعار المواطن بأن هناك من يهتم به ويعمل من أجل مصلحته وساعتها ـ وكما قلت ـ لن تجد مواطناً يبادر بالشكوي أو يقدم استغاثات للدولة للبحث عن حلول لها.. المفروض أن  تكون المسئولية محصورة بين المسئول والمواطن، ويجب أن تتغير الثقافة إلي ما يليق بثورة 30 يونية، فكر الثقافة الجديدة يجب أن يسود وتتحطم علي عتبته كل سلبيات الماضي.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد