رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

 

الخروج المهين من بطولة الأمم الأفريقية يجب ألا يمر دون استخلاص العبر أولا ومحاسبة أولئك المتسببين فى هذا الحزن الذى أصاب أبناء الشعب المصرى.

المحاسبة كانت ضرورية بعد فضائح كأس العالم وما جرى من وقائع فساد واستغلال لمحمد صلاح، وشحنه إلى مقابلة مشبوهة مع رئيس الشيشان فى روسيا، وهى المقابلة التى فتحت على صلاح أبواب جهنم فى أوروبا التى تصنف رئيس الشيشان كإرهابى.. واتضح بعد ذلك أن هدايا ومنح رئيس الشيشان وصلت إلى أعضاء اتحاد الكرة.. وبجانب تلك الفضيحة جرت فضائح أخرى منها ما شاهدناه فى فندق اللاعبين وذهاب الفنانين والفنانات إلى هناك، وأيضا فضيحة بيع ملابس المنتخب من قبل أحد أعضاء اتحاد الكرة.

كل ذلك انتهى بتلقينا ثلاث هزائم متتالية، والعودة من روسيا نجر أذيال الهزيمة والآن لا يجب أن تمر فضيحة أمم أفريقيا هكذا بدون حساب بشرط تحديد المجرم الحقيقى فى حق مصر.

أما الذين ينصبون المشانق لمحمد صلاح عبر منصات التواصل الاجتماعى فهم لا يدركون ماذا يفعلون بأفضل من أنجبت مصر خلقا ولعبا.. متى كان لنا لاعب يتحدث عنه العالم ويلعب فى أعرق الأندية الانجليزية وهداف البريميرليج لعامين على التوالى وحاصل على بطولة أبطال أوروبا.. يا من تقارنون اليوم بين الجزائر ومصر وتسهبون فى مدح الجزائر ونجمها رياض محرز تعلموا منهم حبهم لفريقهم الوطنى ولنجمهم والوقوف بجوارهم فى المحن قبل الانتصارات.. الجزائر يا سادة لم تصل لكأس العالم الماضية ومعها محرز.. لم تتجاوز دور الثمانية فى أمم أفريقيا لأكثر من أربع دورات ومعها محرز.. لا أقلل من قيمة المنتخب الجزائرى ولكننى أطلب فقط أن تراجعوا سيرتهم فى الوقوف خلف منتخبهم وفى ظل حتى تراجع المنتخب.. الجزائريون لم يذبحوا محرز كما تفعلون بصلاح.. صلاح لعب مباراة جنوب أفريقيا ودرجة حرارته 39 درجة وكان لا يستطيع التنفس بسبب دور البرد العنيف الذى أصابه ومع ذلك فعل الكثير بالمباراة.. فتشوا فى دفاتر اتحاد الكرة الفاسد وكيف أراد أن يحول صلاح إلى سبوبة وبقرة يحلبونها، وعندما رفض شهروا به.. لا تجلدوه وتجلدوا أنفسكم.. بطولة وعدت والقادم أفضل بقيادة صلاح.