رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عندما تحرك الشعب المصرى ـ بعد طول انتظار ـ فقد بدأ فى يوم 25/1/2011 بالمطالبة برحيل «مبارك» ونظامه بعد أن عم فى الأرض الفساد وضاق الناس ذرعاً.. انتظاراً لرحيل الديكتاتور، إلا أنه بدأ يستعد لتوريث ابنه...!!! فهب الناس عن بكرة أبيهم يطالبون برحيل الديكتاتور وإنهاء الحكم الديكتاتورى، وما إن بدأت تباشير وظهور ثمار الثورة ورحل الديكتاتور إلا أن الشرطة راحت تفرق الجماهير، لأن الأمر ـ من وجهة نظرهم ـ قد انتهى وهدأت الأمور لأيام أحس الناس فيها بأن قادة عصابات القتل والتدمير والتخريب بدأت تنشط لتقفز هى على ثمار الثورة فتستعين ببعض وسائلها التى تنطوى على القوة والقتل والتخريب، ثم جرت انتخابات فاز فيها ـ بكل أسف ـ رئيساً منهم، ولم يستطع أن يصبر حتى أنه عندما دخل الى قصر الرئاسة أصدر إعلاناً دستورياً بأن جميع تصرفاته لا تقبل الطعن عليها....!! أى أنه يحصن  نفسه وتصرفاته من الجماهير، لكن الشعب أدرك ذلك وخاصة بعد أن تمكنوا من إحراق الكثير من أقسام الشرطة وأبنية المحاكم وباقى مرافق الدولة الأخرى حتى أن المتحف العلمى لم يسلم من أذاهم وتخريبهم المتعمد، وهنا كان ولا بد من المقاومة الشعبية أولاً فقام «الوفد» ومعه عدد من الأحزاب بتكوين «جبهة الانقاذ»، كما شكل مجموعة شباب «تمرد» التى راحت توزع على الجمهور الاستمارات التى تشتمل على مطالبة النظام بالرحيل وكان الجيش على الحياد حتى تعرض لاعتداءات من جانب الغوغاء والعصابات التى تخيل لها أنها قد استولت على الحكم وقام «الوفد» أيضاً بطبع عدة ملايين من استمارات «حركة تمرد» وخرج نداء القائد الغيور على شعبه وبلده «المشير عبدالفتاح السيسى» يطالب الجماهير بالخروج، مطالبين برحيل النظام بعصاباته وسيئاته وكان أن خرج الشعب بكامل أفراده وعلى اختلاف طوائفه يوم 30/6 الى ميدان التحرير وكافة الميادين الأخرى حتى فى المدن والمحافظات، فكنت  ترى الشوارع قد أغلقت من الكتل البشرية تطالب برحيل نظام الفساد والمفسدين فى الأرض، وانتصر الجيش للشعب الذى خرج وهو أعزل من السلاح ليطرد النظام الذى اختطف ثمار الثورة وأساء للبلاد والعباد، وبعد أيام قليلة أثمرت الثرة العظيمة وأفلحت فى إزالة حكم المفسدين والعصابات ليسود بعد ذلك الأمن والأمان ويقوم الشعب بوضع دستوره الجديد فى عام 2014 وانتخب مجلس النواب ونهض الحكم بوزاراته الجديدة ـ إلا أن الإرهاب بدأ يقاوم  ويسقط العديد من الشهداء والأصابع الخارجية تمده بالسلاح حتى أعلن الرئيس تطهير سيناء والقضاء على منابع الإرهاب سواء من الشرق أو الغرب أو الجنوب.

ونحمد الله على الاستقرار واستمرار مسيرة التنمية وإعادة بناء الدولة.

وحتى لقاء آخر نتحدث فيه عن النظام الجديد والدولة الجديدة ـ إن شاء الله.

محام بالنقض

رئيس شرف حزب الوفد