رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

من إنجازات ثورة 30 يونية، الملف الصحى، وكلنا يذكر الاهتمام البالغ من الدولة بهدف توفير الراحة للمرضى، وإيجاد كل وسائل العلاج التى يحتاجونها، وتجهيز هذه المستشفيات بما يليق بكرامة المصريين. وتم إجراء تحديث شامل لعدة صروح طبية كبيرة حتى تليق بالمترددين عليها من المرضى.

كما أن هناك اهتمامًا بالغًا بوحدة سلامة الغذاء التابعة لوزارة الصحة، وهذه الهيئة تقوم بدور فعَّال فى الإشراف والرقابة على السلع الغذائية سواء القادمة من الخارج أو فى الداخل، ولا أحد ينكر الحملات المكثفة التى تقوم بها الوزارة على جميع المحال التى تقدم الأغذية سواء كانت مطاعم أو محالاً تبيع احتياجات المواطنين من الأغذية، وقد تم فرض رقابة صارمة بهدف الحفاظ على حياة المصريين، ولا تزال تقوم هذه الوحدة بدور فعَّال ليس فى القاهرة الكبرى فحسب وإنما تجوب كل محافظات الجمهورية.

وفى هذا الصدد لا يمكن إغفال دور مستشفيات القوات المسلحة التى فتحت أبوابها للجميع دون استثناء، وليس للعسكريين فحسب، كما كان متبعًا، الآن تستقبل المستشفيات العسكرية المدنيين والعسكريين على حد سواء، بل تقوم بإجراء الجراحات النادرة لهم وبأسعار مجانية لمن لا يقدر على التكاليف.. وليس هذا فحسب فى حالة الكوارث والحوادث، بل يتم ذلك لكل مصرى يحتاج إلى العلاج.

هذا الإنجاز الرائع لثورة 30 يونية يؤكد أن الدولة باتت معنية بصحة المواطن المصرى، وأنها تشعر به على خلاف ما كان من حكومات كثيرة مضت. لقد بات هم الدولة الآن أن تبحث عن توفير الراحة للمواطن خاصة فى الملف العلاجى والصحى.. ولم يعد الأمر مقصورًا على فئة الأغنياء فحسب، وإنما الاهتمام بصحة المواطن الفقير بات مسألة مهمة فى فكر الدولة الجديدة، لأن الاهتمام بصحة المواطن وتوفير العلاج للمريض أمران فى غاية الأهمية، والمواطن بات يشعر بالفارق الكبير فى أى مستشفى حكومى، فقد كان هناك شعار خطير يردده المصريون منذ زمن، وهو الداخل فيها مفقود والخارج مولود.. الآن تم نسف هذا الشعار بعد الاهتمام البالغ بالمستشفيات الحكومية على عكس ما كان متبعًا من ذى قبل.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد