رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فوضي

الحمد لله والشكر لله أن حمى الله مصر من الفوضى الخلاقة الأمريكية أو المخربة التركية التى مس شيطانها الدول المجاورة لحدودنا الغربية والجنوبية، بل والشمالية والتى حملتها لنا عناوين صحف الأسبوع الماضى كما ورد بجريدة المصرى اليوم التى تقول «تركيا تهدد بمهاجمة الجيش الوطني الليبي»و«طبول الحرب تدق بين تركيا وليبيا» وفى نفس الصفحة «7 قتلى و181 جريحاً فى مليونية 30 يونيو بالسودان» وتضيف إلى ذلك جريدة أهرام الثلاثاء بعنوان «إيران تتجاوز حد 300 كيلو من اليورانيوم المخصب.. وتهدد بتدمير إسرائيل» وتفصل الجريدة هذا الخبر بقولها على لسان رئيس لجنة الأمن القومى الإيرانى «إذا هاجمتنا أمريكا فلن يتبقى فى عمر إسرائيل سوى نصف ساعة فقط».

ولا عزاء لميثاق الأمم المتحدة المعلن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لتأكيد الأمن والأمان للشعوب ودولها فى ظل منظمة عالمية يتوفر فيها برلمان دولى واسع النطاق يضم كل أعضاء المنظمة الدولية فى رحاب جمعيتها العامة للاستماع إلى المظلوم ونصرته على الظالم ولو بالقوة الشرعية العالمية التى يأمر بها مجلس الأمن أو تحكم بها محكمة العدل الدولية حتى لا يترك المجتمع الدولى أسيراً لسياسة الغاب التى يأكل فيها القوى الشعوب والدول الضعيفة أو يفتح الأبواب للدمار الشامل باستخدام الأسلحة النووية كما حدث فى نجازاكى وهيروشيما باليابان، وكما تهدد إيران حاليا بتدمير إسرائيل فى نصف ساعة بالسلاح النووى الذى يكتسح خرابه شعوب المنطقة بما فيها من يهود وعرب ومسلمين ومسيحيين فى قمة الفوضى العالمية.

والمتهمون بالفوضى الدولية فى شرقنا الأوسط أمريكا وتركيا وإيران ويضاف إليها السودان الذى يأكل نفسه بنفسه كما تقول جريدة المصري«المجلس العسكري والحرية والتغيير يتبادلان الاتهامات.. والمهدى يدعو لدمج الدعم السريع فى الجيش.

فالفوضى تضرب السودان بأيدى السودانيين أنفسهم مدنيين وعسكريين ولا حول ولا قوة إلا بالله ومرة ثانية شكرا لله على نعمة الأمان فى مصر.