رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس»والإصلاح.. وأسعار الوقود

ماذا لو حدث ؟ماذا لو حدث وتحققت خطة الربيع العربى الصهيوأمريكية فى مصر، كما كان مخططاً لها؟ ماذا لو حدث ،وقام الأسطول السادس الأمريكى باحتلال قناة السويس بدعوى حماية التجارة العالمية لو فلحت مظاهرات محاولة اقتحام وزارة الدفاع ؟ماذا لو حدث، وتمكن الإرهاب الأسود الذين زرعوه فى سيناء من إعلان إمارة سيناء، لولا خير أجناد الأرض الذين انتفضوا لإنقاذ مصر، وشعبها من مصير كان محسوماً لولا عناية الله بهذه الأرض الطيبة، والشعب الطيب، ماذا كان سيحدث، لولم يتمكن الرئيس من إعادة تطوير ،وبناء الجيش، وتسليحه بما يشبه المعجزة، ماذا كان يحدث لو لم نتمكن من إعادة بناء الدولة وانتهاج طريق إصلاح صعب ما زال يتحمله الشعب، من أجل أن نأخذ شهادة من كل قوى العالم أننا فى الطريق الصحيح، حتى لايستطيع أحد لى ذراعنا، أو يفرض علينا قرارا، كلنا يعانى من فاتورة الإصلاح من زيادة أسعار، وتخفيض دعم الوقود وغيره، ولكن الاستقرار، والأمان، والإصلاح لهم ثمن، وشهداؤنا يدفعون هم الآخرون ثمناً غالياً من أجل أن تبقى مصر، وتبنى من جديد.

<«طارق الملا»="" ومظالم="" على="" باب="">

أعتقد أن مشهد الفيديو الخاص بخروج أحد قيادات وزارة البترول للتقاعد منذ أيام وزفة العاملين له بكلمة «ظالم»، قد كشف كم الظلم الذى وقع خلال سنوات على هؤلاء العاملين ،وأعتقد أيضاً أن ملفات المظالم كثيرة، ومكتب سيادتكم ملىء بها، من ظلم الترقيات، والنقل التعسفى، وطرد الكفاءات لحساب المحاسيب، اتمنى من سيادة الوزير الذى وقف أمام مركز من مراكز القوى، أن يقوم بتشكيل لجنة عاجلة لفحص المظالم تكون مشكلة من الشرفاء وما أكثرهم ،لإعادة الحقوق، إذا أردتم إصلاحاً!!؟

< اللواء="" محمود="" شعراوى="" وزير="" التنمية="">

هل تتفق معى سيادة الوزير، أن الفساد داخل جنبات الإدارة المحلية قد أزكم الانوف، وأن الفساد داخل الإدارات الهندسية بالمدن، والمراكز، والأحياء، أصبح على عينك يا تاجر ،وأننى أسأل، كما يسأل أى مواطن شريف، اين آليات الرقابة على الوحدات المحلية والاحياء، مخالفات البناء تزداد، والروائح الكريهة للرشوة تزكم الأنوف، وعلى ما أذكر أن هناك جهازا لتنظيم البناء، وجهات رقابية تستطيع أن تشكل لجانا للمرور بالعين المجردة لضبط هؤلاء اللصوص، أن مصر ستبنى من جديد على نظافة، ومن لم يستطع مواجهة هذا الفساد الفاحش فليترك مكتبه لغيره، راجعوا كم الشكاوى، وشكلوا لجان التفتيش، وستضعون أيديكم على اللصوص.

< عزت="" ابوعوف="" ووفاء="">

لم يكن الحزن الذى أصاب المصريين بوفاة الفنان القدير عزت أبو عوف، لأنه فنان معروف فقط، ولكن لدماثة خلقه، وإنسانيته بشهادة الجميع، وجدت وفاء الأصدقاء فى مشهد أسعدنى، وأحزننى أيضاً رد فعل الإعلامى عمرو اديب صديق الفنان الراحل، واستمتاعه بتذوق الطبيخ، والفشة،والممبار خلال برنامجه ،ولم يمض ساعات على وفاة صديقه..حقيقى شىء محزن!