رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

 

 

لا يمكن مشاهدة كل هذا الاستهداف غير المبرر لأيقونة كرة القدم المصرية محمد صلاح دون ملاحظة منهجية الهجوم والأهداف التى تقف وراء كل هذه الحملة الظالمة التى يتعرض لها اللاعب عبر السوشيال ميديا.. من غير المنطقى التأسيس لهذا الهجوم على خلفية أن صلاح لا يؤدى بشكل جيد مع المنتخب،أو أنه يلعب وهو خائف على قدميه من الإصابة.. ولو كان هذا صحيحا لماذا لم تفعل الجماهير الجزائرية نفس الشيء فى رياض محرز أوالجماهير السنغالية فى ساديو مانى وكلاهما ينافس صلاح بالدورى الانجليزى وحتى الأن أداء صلاح لعبا وتهديفا أفضل منهما فى البطولة الأفريقية.

ببساطة الحملة وبلا شك وراءها كتائب جماعة الإخوان خاصة وأن صلاح هو المعادل الأفضل فى كل شيء لأيقونتهم محمد أبوتريكة،خاصة مع امتناع صلاح عن التعليق على وفاة محمد مرسى.

الأمور بهذا الشكل تبدو واقعية مع استغلال كتائب الإخوان ومن يلف لفهم لواقعة دفاع محمد صلاح عن زميله عمرو وردة وطلبه اعطاء وردة فرصة ثانية يصلح من خلالها نفسه،ويمتنع عن التحرش العبيط الذى أوقع فيه نفسه.. دفاع صلاح هنا دفاع إنسانى عن زميل له كادت الأمور أن تذهب بمستقبله الى المجهول.. بل وسمعته نفسها تم تلويثها وافتراسه عبر منصات الإخوان وغيرها.

كتائب الجماعة استغلت كل ذلك ووصفت صلاح بأنه المدافع عن المتحرش وروجت فى كل مكان لعدم تشجيع المنتخب المصرى وطعنت فى اللاعبين وعلى رأسهم صلاح لشيء فى نفس الجماعة لا يخفى على أى متابع.

الهدف من وراء كل ذلك هو إفساد فرحة المصريين بتنظيم البطولة وبالمنتخب،مستهدفين بذلك الدولة المصرية بعد ما شاهدوه من اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى وحضوره تدريب المنتخب ثم مباراة الافتتاح وكذلك نيته حضور النهائى فى حال وصول مصر بإذن الله.

ليس من الفروسية استهداف صلاح والمنتخب من أجل خلاف مع الدولة المصرية،نجمكم ابوتريكة اختار الانحياز الى جماعة،وصلاح اختار الدولة والشعب بأكمله فلا تكونوا ثعالب تفسد حقول الكروم بنفس الوسائل الفاشلة التى لم تعد تنطلى على أحد.