عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

البلد ملىء بحكايات غريبة.. منها حكاية تبادل الرسائل بين الموبايلات المستمرة طوال اليوم.. حكايات مصورة فى منتهى الغرابة.. وأيضا حكايات سياسية مهمة غريبة.. مثلا نشرت فى نفس هذا المكان حديثا أجرته مراسلة أجنبية مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك رغم أنه يرفض أى كلام، ونشرت المراسلة صورة لسيادته تدل على مدى ما وصل إليه من زيادة وزن كبيرة للغاية وأصرت المراسلة على أن تقف معه فى الصورة!!

هناك حكاية مصورة من الألف للياء دون كلام.. شخص أجنبى له كلب هو الذى رباه من الصغر.. صاحب الكلب رمى قشرة موز فى عرض الشارع وظل يمشى.. الكلب توقف عن السير ووقف بجوار القشرة.. مر طفل تزحلق فوق القشرة فوقع.. الكلب أخذ القشرة بفمه ومن خلف صاحبه سبقه وفى الخفاء رمى القشرة فوقع صاحب الكلب كما وقع الطفل.. ظل الكلب يهز ذيله فرحا.

<>

هناك صور أخرى من الحرارة التى وصلت فى الكويت 62 درجة.. هناك أسفلت ساح وتم قفل هذه الشوارع.. الأغرب من ذلك شخص ترك سيارتين لمدة أسبوعين فى الشارع لما عاد وجد أشياء كثيرة ساحت فى السيارة وأصبحت السيارتان لا تصلحان بأى شكل!!

<>

المهم الذى دفعنى للكتابة فى هذا الموضوع هو حكاية خطيرة مهمة.

هناك شركة عالمية مشهورة اسمها «ناسا» لها طائرات وآلات تكتشف ما فوق وما تحت الأرض.. معظم موبايلات الناس الآن تؤكد أن هناك مساحات شاسعة.. بل أكثر من كلمة شاسعة فى خلف المملكة السعودية.. بعضها أرض خضراء عليها كل أنواع «الخضرة» حشيش عادى وأنواع أخرى عليه أعداد كبير من المواشى.. وهناك أيضًا مساحات أكثر وأكبر من شاسعة مزروعة بلا مزارع بجميع أنواع الورد والزهور والياسمين وغير ذلك.

فى هذا التقرير الخطير الملىء بالصور والتعليق يقال إن العلماء قرروا أن هذا لا يمكن أن يكون موجودا بدون ماء..

يقال وبالصور: إن شركة ناسا اكتشفت أنهارا بلا حدود من الماء.. ولكنها أنهار رفيعة جدا وهذا يؤكد وجود هذا كله.. فهو ما ورد فى القرآن «وخلقنا من الماء كل شىء حى» الزرع والحيوان.

<>

الانتخابات قادمة

المهمة الحالية التى يجب أن يبدأ «الوفد» بالانشغال بها هى الانتخابات، التى بدأ العد التنازلى لها.. الوفد هو الشعب.. أو هكذا كان ولا بد أن يعود كما كان.. حياة الوفد فى شعبيته.. لأن مهمة الوفد الكبرى أو يمكن أن نقول مهمته الأولى والأخيرة والدائمة الشعب.. لذا الانتخابات المختلفة فى كل مناحى الحياة لا بد أن يكون الوفد هو القائد فيها.. وهذا لا يمكن أن يوجد ويستمر بدون عمل منظم له خريطة شاملة ونظرة بعيدة وتكتيك معين.

وأعتقد أن أهم خطوة وأول خطوة هى أن «نلم» نفسنا.

<>

كنا زمان «مبعثرين» ولكن كنا يدًا واحدًا.

سقط عبداللطيف المندرلى أمام حسين أبوالفتح فى انتخابات شبرا ولكن ظللنا يدا واحدا.. ظل المندرلى عضوا بالهيئة العليا حتى مات.

كانت لجنة شباب الوفد برئاسة مصطفى موسى لها آراء ضد الهيئة العليا ومع ذلك ظللنا يدا واحدة.

هذه مجرد أمثلة وصلت الأمثلة إلى أن عضو نواب وفدى اقترح قانونا لحماية السراى نفاقا منه من أجل أن توافق على إلغاء 36.. ثم الهجوم القاسى على عضو الوفد من أعضاء الوفد داخل المجلس وخارجه وأسقطوا القانون ولم يستقل من حزب الوفد وقال إنه وفدى للأبد.

أقول هذا وسبق أن قلته أتمنى لم شمل الوفديين، وأن يعود منير فخرى عبدالنور ويوسف حامد زكى أستاذ الطب الكبير ابن حامد زكى، وأن تعود عائلة الجزار بشبين الكوم، وكذلك عائلة شعير فى كفر عشما مركز الشهداء، أقارب النحاس باشا، وعائلة أحمد يس باشا فى الصعيد، وغيره.. وغيره.

إذا لم «نلم» أنفسنا قبل الانتخابات متى نفعل؟!