عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

لم يعجبنى ولم يعجب الجماهير المصرية تصرفات اتحاد الكرة تجاه أزمة اللاعب الدولى عمرو وردة، لأن قرار اتحاد الكرة باستبعاد اللاعب عن المعسكر أو استبعاده عن مباريات البطولة فضح المنتخب المصرى كله قبل اللاعب وسلط الضوء على فضيحة مصرية أمام افريقيا والعالم كله وليس اللاعب وحده.. وهذا يؤكد أن قرار الاتحاد كان عشوائيًا وليس مدروسًا سواء نتائج القرار السلبية قبل الإيجابية، هل من المعقول أن يوجه الاتحاد قراراً باتهام اللاعب ثم يعود ليعلن أنه بريء وأن الفيديو الذى تم بثه على وسائل التواصل مفبرك؟ هذا التصرف يدين اتحاد الكرة قبل اللاعب.

وكان يجب التحقق من الموضوع قبل قرار الاستبعاد خوفاً من تأثير قرار الاستبعاد على اللاعب وعلى أسرته وخاصة أن والده اللاعب الدولى مدحت وردة لاعب منتخب مصر فى كرة السلة فى السبعينيات والثمانينيات والحائز على جائزة أحسن لاعب فى افريقيا وأخيراً تم اختياره ضمن أحسن  10 لاعبين سلة فى العالم، وتم تكريمه من ابن عمه الدكتور أحمد وردة رئيس نادى سبورتنج الشهر الماضى بحضور المحافظ الرائع الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الاسكندرية.

وسيستلم مدحت وردة جائزته العالمية فى افتتاح بطولة العالم لكرة السلة القادمة قبل حفل الافتتاح كواحد من ضمن أحسن 10 لاعبين سلة فى العالم. ايضًا جميع عائلة وردة أسماء كبيرة وشخصيات ذات مناصب عليا وأساتذة مشهورين فى عالم الطب، لذلك هل فكر اتحاد الكرة فى الأضرار التى ستقع على أسرته الصغيرة والكبير قبل اتخاذ القرار؟ والآن بعد أن أثبت براءته من تهمة الفتاة المكسيكية وقرار الخبراء مؤخرًا بأن الفيديو مفبرك.. من سيعوض اللاعب وأسرته عن الأضرار؟

ومن المسئول عن فضيحة منتخب مصر كله أمام العالم؟ للأسف علمت من مصادرى أن شخصًا واحدًا باتحاد الكرة هو الذى فرض رأيه على المجلس ليصدر قرار الاستبعاد. وهنا أشكر مجهودات الدكتور كرم كردى عضو المجلس واللاعبين محمد صلاح والمحمدى وسليمان لوقوفهم بجانب زميلهم عمرو وردة وتصديهم للقرار الخاطئ العشوائى، وحرصهم على منتخب مصر وسمعته.

الأزمة أوضحت أن محمد صلاح ملاك وليس إنسانًا.