ضربة جزاء
علينا أن نرفع القبعة للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى راهن على قدرة مصر على تنظيم بطولة أمم أفريقيا رغم قصر المدة قبل انطلاق منافسات الكان، ونجح بدرجة امتياز مع باقى أجهزة الدولة التى تضافرت جهودها من أجل الخروج بهذا الشكل الرائع الذى شهدناه فى افتتاح البطولة، مروراً بباقى المباريات التى أقيمت حتى الآن سواء فى القاهرة أو الإسكندرية أو الإسماعيلية أو السويس، فلم تحدث مشكلة واحدة ولم يخرج أحد عن النص وكان لرجال الشرطة والجيش دور رائع أيضاً فى تأمين الملاعب والجماهير وجميع البعثات المشاركة وكذلك حسن الضيافة فى فنادق خمس نجوم.
يستحق وزير الشباب التقدير وكذلك اللجنة المنظمة ومدير البطولة محمد فضل.
وإذا كان التنظيم قد أبهر العالم أجمع من خلال التقارير التى نشرت فى الصحف العالمية والمواقع الإلكترونية فإننا كنا نتمنى أيضاً ومن كل قلوبنا أن يكون مستوى المنتخب على شاكلة التنظيم قوياً، ولكن للأسف الشديد ورغم الصعود إلى دور ثمن النهائى، إلا أن هناك حالة من القلق لدى الجماهير فى ظل ظهور لاعبين كثيرين فى غير مستواهم المعهود باستثناء بعض النجوم أمثال محمد صلاح وتريزيجيه وطارق حامد وحجازى ومحمود علاء.. الشكل الذى ظهر به المنتخب يدعو إلى القلق فى الأدوار القادمة ولم تظهر بصمات المدرب المكسيكى أجيرى، بالإضافة إلى تراجع مستوى اللياقة البدنية للاعبين فى الشوط الثانى.
عموماً نتمنى أن نكون مخطئين فى التقييم ويتحسن مستوى الأداء ونصل إلى المباراة النهائية ونحقق إنجاز النجمة الثامنة على مستوى القارة الأفريقية ونسعد ملايين المصريين.