رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنوار الحقيقة

< أصبح="" المنتدى="" العربى="" الألمانى="" فرصة="" مهمة="" لجذب="" المزيد="" من="" الاستثمارات="" إلى="" مصر،="" وقد="" أكد="" السفير="" المصرى="" فى="" برلين،="" د.="" بدر="" عبدالعاطى="" أن="" العلاقات="" المصرية="" الألمانية="" تشهد="" طفرة="" وتطوراً="" جذرياً="" ومتنوعاً="" عند="" زيارة="" الرئيس="" السيسى="" الأولى="" إلى="" ألمانيا="" عام="" 2015،="" سواء="" من="" حيث="" توطيد="" مجالات="" التعاون="" القائم="" بالفعل="" أو="" استحداث="" أخرى="" حديثة="" للتعاون،="" مثل="" إدارة="" وتدوير="" المخلفات="" والتحول="" الرقمى="" والذكاء="" الاصطناعى="" وعلوم="" الفضاء="" والتعاون="">

وأوضح «عبدالعاطى» أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر عبر الترويج للإنجازات غير المسبوقة التى حققتها مصر على صعيد تحسين مناخ الأعمال والاستثمار وكذلك الفرص الاستثمارية غير المحدودة المتاحة حالياً، ولا سيما المشروعات القومية العملاقة الجارى تنفيذها فى البلاد.

وأوضح السفير عبدالعاطى أبرز الفاعليات الاقتصادية التى تجمع بين مجتمعى الأعمال والاقتصاد فى العالم العربى وألمانيا حيث يشارك أكثر من 600 من أقدم صناع القرار والمختصين والخبراء ورجال الأعمال ويوفر فرصاً للحوار والتواصل وتدشين الأعمال والشركات الاستثمارية والتجارية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات المختلفة التى تواجه كل القطاعات الاقتصادية، وأضاف السفير أنه يعزز من هذه التوقعات الإيجابية الاهتمام البالغ الذى توليه الحكومة الألمانية، خاصة وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية لهذا الحدث ولا سيما أن الدولة ضيف الشرف بالمنتدى هى مصر ولا تقتصر نتائج المنتدى على يومى انعقاده فقط، وإنما سيتم البناء على الزخم القوى الذى سوف ينتج عن المنتدى.

وقال «عبدالعاطى» إن الزيارة الأولى للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء إلى ألمانيا فى يناير 2018، عبرت عن التطور النوعى الذى شهدته العلاقات المصرية الألمانية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتى امتداداً لما تشهده العلاقات من تقدم مع تأكيدها دخول مصر فى شراكة تقام مع الجانب الألمانى لتعزيز الاستثمارات الألمانية فى مصر مع الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة مع التحسن الملحوظ فى أداء الاقتصاد المصرى والمؤشرات الاقتصادية الكلية بما يصب فى مصلحة الجانبين وسوف يشمل برنامج زيارة رئيس الوزراء المصرى إلى ألمانيا القيام بزيارة لمدينة شتوتجارت عاصمة ولاية شون فورتبيرج، بجنوب ألمانيا باعتبارها مركزاً صناعياً رئيسياً ومتقدماً، خاصة صناعة السيارات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والميكنة الزراعية ويوجد بها مقرات العديد من كبريات الشركات الألمانية الرائدة عالمياً!! وقد أشار إلى أنه سيتم زيارة أكبر وأحدث مصنع لشركة «بوش» للأجهزة المنزلية الذى سيتم إنشاء نسخة منه باستثمارات من شركة «بوش» فى مصر بهدف التصدير وأيضاً لتلبية احتياجات السوق المحلية إلى جانب الآفاق الإيجابية المتوقعة للمشاركة المصرية كضيف شرف المنتدى الاقتصادى الألمانى العربى فى برلين وبطبيعة الحال مقابلات عديدة مع عدد من كبار المسئولين الألمان ومديرى لشركات الكبرى العاملة أو المهتمة بالعمل فى مصر وقال: إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين شهدت نمواً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة من العام الماضى، حيث حدث انخفاض قوى للواردات من ألمانيا بنسبة 29٪ كما ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة من يناير إلى مسار 2019 إلى 1٫225 مليار يورو، أى بنسبة 5٫4٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، كما تحتل ألمانيا المركز الأول على قائمة السياحة الأجنبية الوافدة للبلاد وقد تم فى العام الماضى تحقيق أعلى رقم لعدد السياح الألمان الذين زاروا مصر فى تاريخ العلاقات بين البلدين وتعمل الحكومة المصرية على إطلاق شراكة مستقبلية شاملة وفعالة مع ألمانيا تتجاوز التعاون التنموى فى كل المجالات بما لا يقتصر فقط على قطاع الكهرباء، بحيث تتركز هذه الشراكة على التعاون فيما يتعلق بالصناعات والقطاعات التنفيذية الكثيفة العمالة بالإضافة إلى الصناعات المتقدمة المستقبلية التى تعتمد على التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعى والرقمنة واستغلال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتطورة، كما تمتد إلى المشروعات التنموية الجارى تنفيذها بالتعاون مع ألمانيا إلى التعاون فى مجال التعليم والبحث العلمى ولعل أبرز مثال هو تدشين الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية فى مصر والتى تعد أول جامعة من نوعها للعلوم التطبيقية فى المنطقة ولا شك أن تكريم المهندس المصرى هانى عازر ومنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى هو أعلى وسام تمنحه الدولة الألمانية هو أمر يبعث على الفخر والاعتزاز ويمثل تقديراً قوياً للدولة المصرية التى أنجحت هذا المهندس المتميز.

كما يدل على تميز الجالية المصرية فى ألمانيا، بالإضافة إلى أن المهندس عازر يمثل نموذجاً يحتذى به الشباب المصرى وعموما فإنه قد تقدمت التنمية الاستثمارية الألمانية فى مصر بدرجة رفيعة.