عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، هو الآن موضوع على أجهزة التنفس الصناعى فى شمال سيناء، يتغذى على المحاليل التى تمولها قطر وتركيا، واقترب الجيش المصرى والشرطة من  وضع أيديهم على خراطيم الحفاظ على  حياة  الإرهابيين، وستكون الخطوة الأخيرة نزع الخراطيم الموصلة بالأنف الإرهابية، وإعلان وفاة الإرهاب.

لجأت جماعة الإخوان إلى الإرهاب بعد فشلها فى إدارة  الدولة، فسعوا لهدمها عن طريق نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، لتعويض خسارتهم بعد قيام الشعب المصرى بطردهم من السلطة.

كان الشعب قد اكتشف أن مصر وقعت فريسة بين أنياب ذئب عندما سطا الإخوان على الحكم، وكشف  الإخوان عن أهدافهم فى تحقيق مصالحهم الشخصية،  ولا يهمهم الوطن، وفقدوا  تأثيرهم فى الشارع المصرى  فقرر الشعب خلعهم.

أول سلاح أشهره الشعب فى وجه هذه الجماعة الفاشلة هو سلاح العرائض المأخوذ من ثورة 1919 عندما قرر المصريون تفويض  الزعيم سعد زغلول بالتحدث باسمهم أمام المندوب السامى البريطانى مطالباً باستقلال مصر عن إنجلترا، ودعمه الشعب المصرى بتوقيعاته على عريضة كانت سلاحه فى الحديث أمام المندوب البريطانى، واستخدم المصريون فى 30 يونيه سلاح العرائض، وفوضوا الجيش المصرى فى التصدى للإرهاب المحتمل بعد ثورة 30 يونيه.. يوم الأربعاء 24 يوليو 2013 طلب المشير السيسى نزول الشعب إلى الميادين يوم الجمعة 26 يوليو لتفويض الجيش فى مواجهة الإرهاب ولم يخزله الشعب ونزل أكثر من 33 مليون مواطن مصرى يقولون لقد فوضناك أنت والجيش المصرى فى التعامل مع هذه الفئة الضالة المخربة.

وكما فشل الإخوان فى حكم مصر خلال عام بالسلطة عاشوا  خلاله  على ترهيب الناس وتخريب العقول، وإعلاء  مصلحة  الجماعة على مصالح الشعب، فشلوا أيضاً فى وقف آلة البناء والتعمير والإنجاز التى حاولوا التأثير عليها بالإرهاب، لم  تتوقف العمليات الإرهابية القذرة على مدى الست سنوات التى أعقبت ثورة يونيه، وفى المقابل لم يتوقف الخير والنماء فى مصر، أنقذنا البلد، والاقتصاد، وطورنا علاقاتنا الخارجية إلى الند، وعدنا وعادت لنا أفريقيا، وأنجزنا آلاف المشروعات فى كافة المجالات، فعلنا ذلك لأننا واجهنا هذه العصابة الإرهابية بيد تبنى ويد تحمل السلاح وبينهما قائد يخطط ويوجه، وينحاز إلى الشعب، ويخلص فى واجبه لإنجاز المهمة التى كلفه بها المصريون وهى بناء مصر الجديدة.

الآن نحن نقف وبكل فخر على ناصية الدولة الجديدة، ونحتفل بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيه التى قام بها الشعب فى مشهد حضارى  شهد له العالم، ونحن نحتفل لا ننسى أن من بيننا أبناء وأشقاء وأحبة ضحوا بأرواحهم، لكى يمنحونا الحياة، هؤلاء الأبطال عند ربهم يرزقون، ولنا أبناء وأشقاء وأحبة يتولون المهمة بعدهم فى ظل هذه الظروف القاسية ندعو لهم بالسلامة والانتصار على هذه الفئة الضالة، ونزع أجهزة التنفس عن الإرهاب وإعلان وفاته وهذه الخطوة ليست بعيدة  وأراها قريبة جداً.

مصر هى الباقية وكل من يضمر لها الشر إلى هلاك، تحية إلى القائد والزعيم السيسي، وشكراً للقوات المسلحة  والشرطة التى تولت مهمة الدفاع عن مقدرات الوطن واضعة أرواحها على أيديها، وكل عام ومصر بخير،  فغداً الأحد ذكرى 30 يونيه جديد يشرق على الشعب المصرى وهو آمن فى بلد الأمان.