رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

6 سنوات هى المساحة الزمنية التى مضت منذ اندلاع ثورة 30 يونية 2013 المعروفة بثورة التصحيح والتى أعادت مصر من جديد على الخريطة العالمية ، وأعادت اليها افريقيا واعادت مصر الى احضان افريقيا ايضا. فبعد غد نحتفل جميعا بموعد ثورتنا على اوضاع سيئة كادت تعصف بالوطن والعياذ بالله وتضعه فى مصاف دول الجوار ، فثورة 30 يونية هى ثورة قام بها الشعب المصرى لينهى بها حكم الاخوان الذين ظلوا فوق انفاسنا عاما وثلاثة أيام والبسوا المعزول محمد مرسي، حلة رئاسة مصر العظمى! محاولين التجمل وتقمصوا شخصيات الساسة على غير الحقيقة ،ثم سرعان ما فضحتهم خطواتهم التى كشفت عن انهم لصوص، وليسوا ساسة فما كان من طوائف الشعب الا ان انتفضوا وتمردوا على حكم تلك الجماعة الارهابية وطالبوا الفريق السيسى وقتئذ بالقضاء على الارهاب واقصاء تلك الجماعة واجلائها عن الحكم.

وكنا كل يوم نطالب الرئيس بذلك.. كنا جميعا كالغريق الذى يستغيث بمنقذ حتى لاتستكمل الاقدار اغراقه اكثر من ذلك ،الى ان اخلف الله فى قضائه رحمة وجازف الفريق بنفسه ووظيفته الميرى ووافق على رغبة شعب احبه وطالبه بان يكون رئيسا له، ووقف الله مع الشعب والرئيس الذى تسلم مؤسسات دولة قضت الاخوان على معظم مفاصلها وارتكبوا جرائم فادحة أنهت العلاقة بينهم وبين الشعب فى خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر التى كانت البلاد فيها أحوج ما تكون للاستثمار والتقدم والاستقرار.

لقد قامت ثورة الـ30 من يونية بعد ان ارتبك حكم الجماعة الارهابية فى مواجهة كافة المشكلات الاقتصادية، فارتفع عدد المصانع المتعثرة، وازداد معدل البطالة ، وتراجعت معدلات السياحة الى مستوى متدن، وجاءت المعالجة السلبية لسعر صرف الجنيه لتزيد من الضغوط الحياتية على الشعب. كما تقزمت علاقات مصر الخارجية، وقاموا بعقد صفقات تجارية استنزفت جزءا من الاحتياطى النقدى للبلاد. لقد عمل حكمهم على تقسيم المجتمع وترسيخ الأخونة حتى شهدت مصر أعمالاً فوضوية وهمجية غير مسبوقة وافتعال الأزمات وافرجوا عن سجناء جهاديين من ذوى الفكر المتطرف عملوا على توطينهم بسيناء واستمدوا العون من انفاق التهريب مع قطاع غزة ،وعملوا على افتعال أزمات متتالية مع القضاء، بدءًا من إقصاء النائب العام، الى محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل أنصار رئيسهم، ان الناظر للمشهد الجماهيرى يجد أن الملايين من الشعب هم من انتفضوا وعزلوا رئيس الاخوان محمد مرسي. إنها ثورة شعب خرج  فى وقت من أجل استرداد الدولة المصرية والحفاظ على هويتها. وعادت إلى مكانتها الطبيعية بين العالم بعد ان اوفى الرئيس عبد الفتاح السيسى بوعده الذى أخذ على عاتقه محاربة الارهاب واعادة بناء ما خربته براثنهم لقد نجحت 30 يونية فى حماية البلاد من فصيل رغب فى الاستحواذ على البلاد، وبالفعل تمكنا من التخلص من نظام الإخوان. ان ما تم ارتكابه منذ اندلاع الاحداث السيئة فى 25 يناير حتى عزل الاخوان احداث لا تليق بتاريخ مصر ووحدة المصريين ولن تغفرها الأجيال ان تلك الاحداث السوداء لاتزال محفورة فى ذاكرة الشعب المصري؛ فتحية لك يا شعب مصر وتحية لابنكم البار الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يخذلنا ووقف الى جوارنا ولبى النداء ليحارب الارهاب وضحى بنفسه ووقف امام جبروت جماعة فاشية غاشية كادت تجرف البلاد الى غياهب الظلمات  ولك يامصر السلامة وسلاما يابلادى ان رمى الدهر سهاما افتديه بفؤادى ، وتحيا مصر وجيشها العظيم.