مبروك لمصر

مبروك صعود منتخب مصر للدور الـ16 لبطولة الأمم الأفريقية رقم «32» المقامة على الأرض المصرية وتحتضن فيها الأشقاء الأفارقة، رغم أن المنتخب المصرى حتى الآن لم يظهر المستوى الفنى الذى يتوقعه الجماهير المصرية العاشقة للساحرة المستديرة رغم فوز الفريق فى مباراتى زيمبابوى «1/صفر» والكونغو «2/0» وتصدره للمجموعة، إلا أن الأداء لا يروق للكثيرين نقاداً رياضيين حتى لرجل الشارع العادى الذى يعشق الساحرة المستديرة ولا أحد يعرف السبب  حتى الآن، هل ذلك هو سوء اختيار الجهاز الفنى أم أن الجهاز الفنى يريد أن يكسب فقط «واللى تكسب بيه إلعب بيه» بعيدا عن الخطة والتغييرات  داخل الملعب.

والأغرب أن المنتخب خلال مباراتى زيمبابوى والكونغو يعتمد على أربعة أو خمسة لاعبين بالعدد وهم الذين يتحملون عبء المباراة كاملة ولن نخوض فى تفاصيل الاختيار أو التشكيل أو أى شىء الآن، ولكن ارحموا أعصاب الشعب المصرى الذى يتحمل الذهاب الى الاستاد وسط هذا الجو الحار  غير الطبيعي ومصاريف اخري رغم المعيشة الصعبة للوقوف خلف الفريق ونأمل أن يكون القادم أفضل لأن بهذا المستوى لا أتوقع فى حالة استمراره الوصول لدور الأربعة والخروج بشكل مهين رغم ان البطولة على أرضنا والمفترض أن تصل الى المرحلة النهائية على أقل تقدير ولكننى غير متفائل بالمرة.

أما عن الأحداث التى جرت داخل صفوف المنتخب والتى كان على أثرها استبعاد اللاعب عمرو وردة فإننى من  مؤيدى إعطاء اللاعب فرصة لإعادته للصواب خاصة أنه صغير ويحتاج إلى تقويم وكان يجب من المهندس هانى  أبوريدة عندما اتخذ قرارا باستبعاد اللاعب كان يجب أن يتم معه استبعاد مدير الكرة بجهاز المنتخب الوطنى لأنه لا يقوم بأعماله داخل الجهاز لأن ما وصل اليه اللاعب يعتبر تقصيرا منه والدليل على ذلك بعض المحادثات كانت وقت وجوده فى المنتخب ومنتصف الليل أين مدير المنتخب من المرور على اللاعبين ليلاً للمتابعة؟!