عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

قافلة الوطن تسير من شاطئ آمن إلى شاطئ أكثر أماناً، وتنطلق من إنجاز إلى إنجاز أكبر، ومن أمن وأمان إلى استقرار وسكينة، والكلاب المسعورة تعوى خلفها، والقافلة لن تتوقف، والكلاب حتماً ستكف عن النباح.

يزيد نباح الكلاب الإخوانية فى المواسم، حالياً هى تتربص باحتفالات الشعب بالذكرى السادسة لثورة «30 يونيه»، التى استعد لها الملايين لإحيائها، مثلاً حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، بادر بالإعلان عن احتفالية كبرى سيقيمها فى المقر الرئيسى بالدقى، واحتفالات أخرى فى مقاره بالمحافظات، الوفد يعتبر أن ثورة 30 يونيه وراء إنعاش الحياة السياسية والثقافية، ووضعت مصر على الخريطة الدولية، وبثت الطمأنينة والسكينة فى قلوب المواطنين، وأنقذت مصر من مخططات التقسيم الإرهابية التى كانت تستهدف تحويل البلاد إلى فئات متناحرة، وحروب أهلية تقضى على الأخضر واليابس.

فطن الشعب المصرى إلى مخطط الإخوان، وقرر القيام بثورته، وقبضت الشرطة على معظم رؤوس الفتنة، وتتم محاكمتهم طبقاً للقانون، وكانت القيادة السياسية المصرية تعلم علم اليقين أن الجماعة الإرهابية لن تقبل بقرار الشعب الذى لفظها، واستمرت ميليشياتها تمارس الأعمال الخسيسة التى لا يقرها دين ولا منطق، والتقت إرادة الجماعة مع رغبة دول تريد إسقاط مصر، وإسكات صوتها إلى الأبد، وعانت مصر طوال السنوات الست الماضية من أفعال إجرامية ارتكبتها الجماعة الإرهابية، واستهدفت خلالها ضباط وأفراد الجيش والشرطة، والمؤسسات المدنية، ودور العبادة، على مدار السنوات الست الماضية روت دماء الشهداء أرض سيناء، لأنهم عاهدوا الله على أن يَقتلوا ويُقتلوا دفاعاً عن التراب، وعن الأمن، وعن أرواح الأبرياء من المواطنين الذين حاول الإخوان تصدير الرعب والخوف لهم.

 الحرب على الإرهاب ما زالت مستمرة، حتى اللحظات التى نعد فيها للاحتفال بأكبر ثورة فى التاريخ، 30 يونيه، يوم إجازة فى مصر، يقول فيه المواطنون بعضهم لبعض صباح النصر والإنجازات والعمل، والنجاح، قد يسقط شهداء آخرون من أبنائنا قد تطولهم الأيدى الآثمة، سيلتحقون بالذين سبقوهم، ويأتى غيرهم يستكمل المهمة، هناك عزيمة لتطهير أرض الوطن من هذه الحشرة المسماة بالإخوان، هناك إيمان قوى بأن مصر ستكون خالية من الإرهاب، عندما نحكم السيطرة على الذيول المندسة فى الجهاز الإدارى، والكلاب الهاربة إلى الخارج، الشعب المصرى كله ثقة بقيادته، وبأن قافلة الوطن لن تتوقف عن السير، والكلاب مصيرها «الشفخانة».

كل عام ومصر شعباً وقيادة بخير بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الشعب المصرى، سنحتفل، ونصطاد الإرهابيين الخونة الذين يلفظون أنفاسهم، وسوف نعلن وفاة هذا الفصيل ليس فى مصر، ولكن فى كل العالم.

احتفال الشعب هذا العام مهم جداً، ستكون أهم فقراته، استعراض الحصاد فى 6 سنوات.