رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

لست أدرى، ما الذى كنا سنصير إليه - هذه الأيام - لولا دعوة الرئيس السيسى للشعب، بالنزول إلى الشارع والإعلان عن رغبته فى الخلاص من حكم إخوان الشياطين، الذى كاد أن يغرقنا فى بحور من الدم، نتيجة المخطط الغربى المسموم لإحداث الفتنة بين صفوف الشعب وتدور الحرب الأهلية بين طوائفه.

الشعب المصرى بفطنته وذكائه، وكأنه كان ينتظر هذا النداء من سيادة الرئيس، حتى اندفع بكافة أطيافه وطوائفه شيبا وشبابا، رجالا ونساء وأطفالا، كل الشعب خرج بالملايين لمؤازرة الرئيس السيسى فى ازاحة هذا الكابوس من على صدر المصريين، وللحق فنحن من أوقعنا انفسنا فى اختيار إخوان الشياطين، ولكن ولله الحمد استطاع سيادة الرئيس ومن خلفه شعب مصر ازاحة هذا الكابوس من على صدورنا جميعا.

لقد وضع سيادة الرئيس – آنذاك – رأسه على كفيه مضحيا بالنفس والنفيس، حتى يخرج مصر من هذا المستنقع الذى سقطت فيه، ووقف ابناء الشعب الى جانبه فى وجه إخوان الشياطين، الذين انقضوا على الحكم فى غفلة من الزمن. لقد غرر إخوان الشياطين بأبناء شعبنا البسطاء، مستغلين فى ذلك عباءة الدين والمظهر الدينى والعطايا والهدايا والمنح التى كانت تعطى لفقراء مصر، وتمكنوا بكلامهم المعسول من اللعب بعقول البسطاء وأوهموهم بأن الخير سيأتى معهم.

وبعد مرور ما يقرب من العام أو أكثر قليلا من وصول اخوان الشياطين الى مقعد الحكم، سرعان ما تكشف امرهم امام الشعب، فعرفوا ان وعودهم كاذبة ولا أساس لها من الصحة، فازداد الفقير فقرا وحاجة فى كل شىء، فكان لكل هذا أبعد الأثر فى استجابة شعب مصر إلى نداء سيادة الرئيس والوقوف الى جانبه. ومن هنا وقف الشعب المصرى كله بجميع طوائفه، أغنياء وفقراء مسلمين وغير مسلمين الى جانب سيادة الرئيس السيسى للخلاص من الحكم إخوان الشياطين.

وبعد انتخاب الرئيس السيسى رئيسا للجمهورية، بدأ مسيرته يد تبنى ويد تحمل السلاح. فلم يدخر جهدا فى محاربة الارهاب وتجفيف منابعه، كما بدأ فى عادة بناء مصر الحديثة، التى اهملت تماما لما يزيد على ستين عاما، فعمل على إصلاح وتطوير المرافق، بدءا بمرفق الكهرباء والصحة والطرق وكافة المرافق الأخرى، ولم يكتف بذلك بل قام ببناء المساكن للفقراء ونقلهم من العشوائيات التى تعتبر سبة فى جبين مصر، حيث كانت منبعا للجريمة والمجرمين.

ولا يفوتنى أن أذكر ما قدمه سيادة الرئيس للنهوض بالاستثمار، فقد عمل على إنشاء الطرق والأنفاق والكبارى التى هى فى الحقيقة الشريان الرئيسى للاستثمار، كما أنشأ العديد من المشروعات الصناعية الكبرى لإيجاد فرص العمل للشباب، فانخفضت بفضل تلك المشروعات نسبة البطالة من 20% إلى ما يقرب من 10 %، كما لا يفوتنى ان اذكر بكل الخير والتقدير والعرفان العرس الكروى الذى شاهدناه جميعا فى افتتاح البطولة الأفريقية لكرة القدم، تلك البطولة التى ابهر العالم كله دون أدنى مبالغة، فتحدث العالم كله عن مدى الإجادة والإبهار الذى استطاعت مصر تحقيقه فى ثلاثة اشهر فقط.

تحية كبرى لكل من ساهم فى هذا العرس الكروى، الذى واكب ذكرى ثورة 30 يونيه. وتحية اخرى للرئيس السيسى الذى لم يبخل على شعبنا بالجهد والعرق، فأقام العديد من المشروعات الكبرى، والتى تعتبر دليلا قاطعا على أن مصر تمشى فى طريقها بخطى ثابتة للأمام، وسوف تعود بإذن الله كما كانت أم الدنيا.

وتحيا مصر.