عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

لقد خاب سعى المتآمرين، ومن أراد مصر بسوء رد الله كيده إلى نحره.

إنهم يكيدون كيداً لمصر بعد ثورة التطهير التى قام بها الشعب المصرى يوم 30 يونيه،  وفى 3 يوليو أعلنت مصر خلو البلاد من هذا الوباء الذى ابتليت به لمدة عام كامل، وهرب تجار الأوطان إلى تركيا وقطر، يتنكرون للتراب، ومن ينكر تراب وطنه أشك أنه يحافظ على عرضه، هؤلاء هم تجار شنطة يبيعون كل شىء من أجل المادة، واتفقت  رغبات أيمن نور مع معتز مطر، ومحمد ناصر ومحمود حسين وعلى بطيخ التى عبروا عنها وهم راقدون فى أحضان العار لتنفيذ شىء ما فى صدر جماعة الإخوان الإرهابية، بأموال أجهزة مخابرات معادية وللأسف إحداها تنتمى إلى العالم العربى اسماً والأخرى تزعم أنها إسلامية ولا تحمل من الإسلام إلا اسمه، وبعض هذه الأجهزة من جهات خارجية.

هذه العناصر الموبوءة شكلت عصابة من الخارج للهجوم على مصر بأموال قطرية وتركية يتم ضخها فى قناتى «الشرق» و«مكملين» اللتين يتم بثهما من تركيا، ولتحليل الأموال التى تحصل عليها العصابة وضعت خطة أطلقت  عليها خطة الأمل، الأمل فى ماذا، يا للهول: أمل أيمن نور وعصابته تخريب مؤسسات الدولة المصرية وصولاً إلى إسقاطها، وحددت موعد ارتكاب هذه العمليات تزامناً مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيه.

معلومات جهاز الأمن المصرى توصلت إلى هذا المخطط واكتشفت أن «خطة الأمل» يشارك فيه بعض القيادات الإثارية من الذين يزعمون أنهم من القوى السياسية المدنية، وتحصل على التمويل المادى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات جماعات الإخوان والعناصر الإثارية، هذه العصابة التى اتحدت إرادتها على التخريب، خططت لارتكاب أعمال عنف وشغب فى توقيتات متزامنة وإحداث حالة زخم ثورى لدى المواطنين، يعاونها الأبواق الإعلامية، وماكينات الهرى التى تبث من «الجزيرة» و«الشرق» و«مكملين».

كل هذا الغل الذى كانت هذه العصابة تريد أن تفجره فى مصر كان تحت سمع وبصر جهاز الأمن المصرى الذى استطاع أن يسقط بعض عناصرها وضبط «19» شركة وكياناً اقتصادياً تديره بعض القيادات الإخوانية والإثارية.

الخبطة التى قام بها جهاز الأمن المصرى تؤكد اليقظة والاستعداد لمؤامرات الجماعة الخائنة وذيولها فى الداخل والخارج وتطمئن المصريين على استقرارهم وأمانهم، وتشير إلى أن تحركات هذه العصابة تحت الميكروسكوب وتؤكد حق الشعب المصرى فى القيام بثورة «30 يونيه» لإنهاء الحكم الثيوقراطى الذى كان يهدف إلى اختزال مصر فى إمار ة إسلامية.

«خطة الأمل» التى كان هذا التنظيم سينفذها خلال الأيام القادمة لتحويل فرحة المصريين بالثورة إلى بحور من الدماء وتخريب للمنشآت تحولت إلى «خيبة الأمل» بفضل رجال الشرطة المصرية الذين نوجه لهم التحية على كشف أحد الوجوه القبيحة لهذه الجماعة.

يبقى الدور القادم على الجهاز الإدارى للدولة فى تطهير المصالح الحكومية من العناصر الموالية للجماعة الإرهابية، كما على جهاز الكسب غير المشروع البحث عن أموال هذه العصابة التى توجه لأعمال التخريب، المعركة مستمرة مع هؤلاء الخونة ولكن وقت إسدال الستار عنهم اقترب.