رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

د. بسمة وهبة إعلامية محترفة واثقة من نفسها قدمت برنامجاً ناجحاً على مدى ثلاث سنوات إلا قليلاً.. وبالرغم من أنه شهد على مدار مساره إقبالاً شعبياً إلا أن جمهوراً لا يستهان به استهجنه ورفضه!.. ورأيى الشخصى أسجله فى ردى على د. أسامة الغزالى حرب فى عموده حماقة منفردة بأهرام 1/6/2019.. حيث يقول إنه لا يستريح من حيث المبدأ لفكرة الرقابة على الإعلام ورداً على هذه الفقرة فمن حيث المبدأ لا يجوز إصدار أى حكم نافذ أو غير نافذ قبل التحقيق والتدقيق فيما يبديه طرفاً أى مشكلة وليس بناء على ما يراه أو يرتئيه أحدهما!.. أيضاً ما حدث وصاية وليست رقابة بالتأكيد!.. ويقول د. أسامة إنه استراح مثل ملايين للقرارات التى اتخذها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام!.. مرة أخرى، بالتأكيد وأيضاً هناك ملايين أخرى لم تسترح لفرص القرار إذعاناً.. ثم من أصدر القرار المجلس الأعلى أم رئيس المجلس الأعلى حسب رؤيته الشخصية؟!.. وصف د. أسامة ما جاء بأحد حواراتها عن ماجد المصرى بالحماقة المنفردة وألقى فى أسماعنا قول الشاعر: لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها!.. حنانيك د. أسامة.. فأبلغ رد على ما أبديته جاء على لسان مفكر عتيد وعالم فى مجاله أ.د. الفقى من أنه يتابع برنامجها الناجح وأشاد به وذلك فى آخر لقاء لها قبل قرار الإيقاف مباشرة!!.. وغيره كثر من المقامات الكبيرة التى أشادت بها والبرنامج.. أما المفارقة الشديدة فهى تتمثل فى ثلاث:

1- أن ضيوف البرنامج ليست هى من تختارهم .

2- د. بسمة وهبة حادة الذكاء وتتمتع بسرعة البديهة.. والبرنامج وموضوعه وضيوفه فى جانب ومقدمة البرنامج ومديرة الحوار فى جانب آخر.. قد يتكافآن فى غير ما تطابق!

3- منع البرنامج.. هل هو عقوبة للمشاهدين أم لمقدمة البرنامج؟!.. المصادرة والمنع دليل ضعف لا قوة وفى نهاية المقال إذا كان د. أسامة الغزالى أنهى مقاله ببلاهة مقدمة البرنامج التى لم تفهم ما تحدث عنه الممثل ماجد المصرى بالرغم من كثير من المفارقات التى حفلت بها الدراما حتى عن مصريين.. منهم شيوخ انحنت ظهورهم يطلبون عروس فى ريعان الشباب أو رجال بطونهم المنتفخة تمنع رؤية أقدامهم يتحدثون عن الرشاقة.. والقائمة طويلة.. وعن مصداقية الطيب المتنبى حيثما قال: لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها.. وأرد عليه بأن د. بسمة وهبة واعية لما تطرح ولها فلسفة واضحة هى فى سطر واحد اعطاء كل طرف الحق فى الرد على ما يشاع عنه!.. أما عن قول المتنبى فما أروعه وأيضاً وعلى نفس المستوى من الإبداع قول الشاعر: وعين الرضا عن كل عيب كليلة.. ولكن عين السخط تبدى المساويا.