عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

عشنا ومازلنا نعيش الأفراح والبهجة وحالة السعادة التى انتابت الشعب المصرى ليست وليدة الصدفة إنما هى نتاج إصرار وتخطيط وعزيمة ونهج انتهجته الدولة لإخراج هذا العرس الكروى الإفريقى الذى أبهر العالم قبل أفريقيا. نجحت الدولة فى إسعاد المصريين وعودة البسمة للشفاة وفرحة القلوب وللعلم تنظيم ونجاح بطولة كأس الأمم الأفريقية ليس ملفًا سهلاً سواء من ناحية التنظيم أو تأمين الوفود وانتهاء بنجاح البطولة  ولكن حنكة القيادة السياسية وإصرارها على رفع اسم مصر عالياً بين الأمم جعل العالم يتحدث عنا خاصة أن أعداءنا شهدوا لنا وحتى الصحف العالمية التى كانت منذ وقت قريب تنتقدنا وتنتقد سياسة دولتنا أشادت بحفل افتتاح البطولة والتنظيم مثل صحيفة الجارديان البريطانية التى أشادت بحفل الافتتاح مما أثار انتباه الغرب.  وقالت الصحيفة إن مصر لم تخذل العالم ولا أفريقيا.وأشادت بالبنية التحتية القوية للاستادات التى تستضيف البطولة كما أشاد موقع الاتحاد الأفريقى قائلاً لكل من شارك فى البطولة «رفعتوا رأس مصر عالياً» وأشادت هيئة الاذاعة البريطانية B.B.C بحفل الافتتاح. وكثير من الصحف العالمية انبهرت واعترفت بقدرة الدولة المصرية على تنظيم أكبر البطولات دون سلبيات. ومن ضمن مكاسب البطولة هى  اللقاءات الثنائية التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع بعض رؤساء ومسئولى الدول الافريقية والتى بدأها الرئيس مع فيليب جاسينتو رئيس موزمبيق والتى أسفرت عن عدة اتفاقيات سواء فى مكافحة الإرهاب مروراً بالتعاون الزراعى والاستزراع السمكى والصحة والاتصالات والنقل والمواصلات مع حرص مصر على مساندة موزمبيق فى محنة الإعصار وإعادة الإعمار. فما بالنا بما يسفر عن اللقاءات الثنائية الأخري. ومن ضمن ايجابيات ومكاسب البطولة هو عودة الجماهير للمدرجات وكانت بالفعل على مستوى المسئولية.

ولا شك أن البطولة ستروج لمصر عالمياً لعودة السياحة بقوة للمقاصد السياحية رغم أن الحالة الان بشرم الشيخ والغردقة ليست سيئة. ولكن على العموم نجاح مصر فى هذه البطولة يجعلنا نطالب بتنظيم كأس العالم خاصة مع احتمال إلغاء تنظيمها فى قطر بسبب فضيحة الرشوة. وأخيرا أتفق مع الدكتور كرم كردى عضو مجلس اتحاد الكرة فى مقاله بجريدة المصرى اليوم عن المدرجات الخالية بمباريات البطولة بالاسكندرية ومن المسئول عنها؟ وهل يتدخل أحد لانقاذ  الموقف فى المباريات القادمة؟ خاصة بعد أن عادت الاسكندرية لمنافسة المدن العالمية مرة أخرى سواء فى النظافة والجمال أوالميادين وسلوك المواطنين.