رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أعتقد أن افتتاح كأس الأمم الإفريقية هو انتصار جديد لمصر ورئيسها وشعبها.. انتصار مستحق للإرادة والإدارة المصرية.. نعم إنها قصة تحد وإصرار فمنذ تم الإعلان عن تنظيم كأس الأمم الإفريقية منذ ٥ شهور.. نعم ١٥٠ يوماً فقط فعل المصريون فيهم ما اعتادوا أن يفعلوه.. وهو التحدى والإصرار والقفز فوق التحديات وهذا عيد جديد للمصريين.. عيد للحب نسجوه من مشاعر حية نابضة بحب مصر وأرضها «وترابها الغالى نعم يا إفريقيا انها» مصر إفريقيا

مصر يا عالم فعلتها رغم التحديات افتتاح أسطورى عالمى يليق بصبرك يا شعب مصر يليق بصبرك يا أم الصابرين يا أم الدنيا يا مصر يا غالية، فشكراً لكل يد شاركت في هذا الافتتاح المشرف.. وبالطبع ليس الافتتاح فقط فقد سبق هذا الافتتاح جهد وعرق لكل الجهات والوزارات التى شاركت فى هذا العرس القوات المسلحة والشرطة والرياضة والسياحة والصحة والطيران وكل الجهات المشاركة فى هذا الحدث القارى إفريقيا ٢٠١٩.. فشكراً لكل هؤلاء وعلى رأسهم رئيس يعشق إن يرى حبيبته مصر أم الدنيا.. سعيدة منتصرة.. واليوم يسعى أن يجعلها كما وعد أد الدنيا وها هى تتحسس خطواتها لتكون أد الدنيا فشكرا الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وفى الطيران المدنى ملفى الذى أغطيه منذ قرابة ربع قرن.. فاسمحوا لى أن أقدم شكراً لزملائى فى الطيران المدنى من أكبر قيادة الفريق يونس المصرى وزير الطيران لأصغر عامل على ما بذلوه وقدموه من جهد مخلص فى استقبال ضيوف مصر لكأس الأمم الإفريقية من المنتخبات المشاركة أو المشجعين بشكل راقٍ وفخر لكل المصريين فمن هنا من الطيران، حيث الطائرة والمطار حيث بوابة مصر من وإلى العالم كله كانت الكلمة الأولى» ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. وقد وجدوا بفضل الله الأمن والأمان وحسن الاستقبال، حيث حرصت قيادات الطيران المدنى على إعطاء الفرق المشاركة درع باسم الفريق يونس المصرى ووزارة الطيران فتحية مخلصة له ولكل أبنائه فى الطيران المدنى.

يا سادة.. ما يحدث يروى الحكاية حكاية هذا الشعب ورئيسه فهى حكاية حرب وثأر بيننا وبين الخونة والإرهابيين وفى مؤتمر حكاية وطن، شرح الرئيس السيسى كيف أنه اختار طريق اللجوء للشعب المصرى وأن ما يفعله جاء بعد تأخر من سبقوه لأنه اعتبر أن تأجيل الإصلاح خيانة.. ومنذ اختار الرئيس الشعب فإن هذا الشعب لم يخذله بل نصره فى كل المواضع.

يا سادة.. أعتقد أن الرسالة وصلت إلى العالم أجمع هذه الرسالة مفادها ببساطة أن الشعب المصرى الحقيقى لا يعرفه سوى رجل واحد فقط ورجاله، هذا الرجل هو المواطن «عبدالفتاح السيسى».. أما رجاله فهم هؤلاء الرجال «الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر».. هذا الشعب الذى من أجله حمل هذا المواطن كفنه على يده ليعبر بأرضه ووطنه من ذل وعبودية الجماعة إلى العزة والحرية والكرامة الإنسانية، وكذلك من نار الفساد والإفساد الذى عاشه سنين طويلة دون أن يرحمه أحد، ذاق فيها مرارة المرض والجهل من أجل عيون رجال أعمال نهبوا ومصوا دم هذا الشعب وتركوه بلا نهضة أو تقدم ولنا فى الرياضة صفر المونديال.. هذا الشعب هو الذى خرج للرئيس السيسى بالملايين فى 30/6.. وفى 3/7 وفى 26/7 ليثبت له أنه فى ظهره ويقف بجانبه فى أى وقت يطلبه.. وهو نفسه الشعب الذى أخرج حفل افتتاح كأس الأمم الإفريقية بشكل يليق بسمعة مصر انه الشعب الذى دائما يصيب أعداء الوطن بالفشل الذريع، ويرد على أى تحريض ضد دولته.

وهو الشعب الذى أنجب له آلافاً من خيرة جنود الوطن فى الجيش والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن الذى يعتبره رجال الإرهابية «حفنة من تراب بخس»..

الشعب الذى يعرفه السيسى هو الذى ألهب التجار الجشعين وعملاء الإرهابية والخونة والمتآمرين والقرارات الاقتصادية ظهره بنيران ارتفاع الأسعار فلم يثر أو يدجر بل «شد الحزام على وسطه.. وقال بكرة يعدلها سيده».. هذا هو الشعب المصرى الحقيقى يا سادة هذا الشعب الذى حير وما زال يحير وسيظل يحير دولاً وأنظمة وأجهزة مخابرات فشلت وفشلت معها كل مخططاتها فى أن تصبح مصر نموذجاً أو مسخاً من دول عربية كثيرة نجحت المؤامرات والخونة فى هذه الدول فى ضياع أوطان وتشريد شعوب.. هذا الشعب الذى وقف فى وجه العدوان الثلاثى لثلاث دول بها دولتان كانتا وقتها من أقوى الدول فى العالم.. هذا الشعب الذى صبر على النكسة فى 1967 وحولها لانتصار أكتوبر 1973 أقوى الانتصارات فى القرن العشرين.

باختصار يا سادة الشعب المصرى لا يعرفه أحد ولا يجب أن يتحدث بلسانه أحد.. . هذا الشعب الذى يتعفف الفقراء فيه عن مد أيديهم ليمدها غيرهم لإظهار النظام بأنه فاشل والحكومات أنها عاجزة.

همسة طائرة.. يا شعب مصر عليك أن تعلم ان رجال مصر فى الجيش والشرطة هزموا المؤامرة وهم صامدون.. ويواجهون حرباً ضروساً ضد الإرهاب نيابة عن العالم.. فى ملحمة سيحكى عنها العالم ويؤكد أن مصر تتحدث ولذلك يخشى الجميع من حديثها وحديث رجالها لأنها عندما تحدثت هزمت «تنظيم دولى» حير العالم بأسره منذ عقود طويلة بإرهابه والآن وهى تتحدث وتعمل فليعلم الجميع ان حديثها سيغير أنظمة ويهدد كيانات.. لأن مصر التى تحدثت عن نفسها ستظل تتحدث ولابد أن يسمعها الجميع.

واليوم يا إفريقيا مصر تتحدث إفريقيا.. ومن هنا كانت البداية وستستمر الحكاية حكاية وطن.. شعب ورئيس.