عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«على باب مصر».. الكل يغنى.

على باب مصر، تدق الأكف، ويعلو الضجيج؛ جبال تدور، رياح تثور، بحار تهيج؛ وتصغى! وتصغى! فتسمع بين الضجيج سؤالاً وأى سؤال! وتسمع همهمة كالجواب، وتسمع هممةً كالسؤال! أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ لا أعرف لماذا أتذكر هذه الأغنية من الأغانى الوطنية الخالدة فى قلوب المصريين، فى كل مرة أرى إنجازًا جديدًا يتحقق على هذه الأرض الطيبة، رددت هذه الأغنية وأنا فى أنفاق سيناء.. كانت تلازمنى فى بشائر الخير بالأسمرات، وغيط العنب، ومحور روض الفرج، وشبكة الطرق العالمية.

كانت تتردد فى مسامعى عندما كان العالم يقف ليشاهد مصر التى تحارب الإرهاب وتبنى، ويرفع القبعة لمصر، كنت أرددها وأنا أشاهد بانبهار حفل افتتاح بطولة الأمم الأفريقية، وقلت لنفسى أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ نعم كيف قامت هذه الدولة التى تُحارب إرهابًا أسود ضحت خلاله بفلذة أكبادها من خير أجناد الأرض جيشًا، وشرطة، فى خمسة أشهر فقط بهذا الإعجاز، أين؟ ومن؟ وكيف إذن؟ إنها مصر الجديدة القوية، شابوه للقيادة السياسية وكل من نظم وحارب الوقت ليرى العالم حجم وكيان مصر، شابوه لكل من سهر على الأمن العام ليضمن أمان المصريين، والضيوف، فالكل أصبح يقف منبهرًا على باب مصر.

< وزيرة="" التضامن="" وتكافل="">

لا أستطيع أن أصف ما شعرت به منذ أيام من آلام وأنا أرى المطلقات والأرامل منتفعى (تكافل وكرامة) وهم يتزاحمون، ويصرخون، على منافذ الأحوال المدنية بالإسكندرية لاستخراج أوراق «قيد عائلى» جديدة لصرف أو وقف المعاش، ولا أعلم لماذا يتفنن البعض بإصدار قرارات تعذيب لهؤلاء البسطاء الذى كرمهم الرئيس بمعاش لمساعدتهم على أعباء الحياة، لقد قام هؤلاء البسطاء بإحضار «تدرج عائلى» من الأحوال المدنية من قبل، والمفاجأة قرار جديد بقيد عائلى! أى تهريج هذا الذى يحدث، طلبات سخيفة، وتعذيب للغلابة، على الرغم من وجود تدرج عائلى، وضغوط كبيرة كل يوم على الأحوال المدنية، والسؤال ما هو دور اخصائيين الشئون الاجتماعية، ولماذا لا تطبقون قاعدة بيانات التموين الجاهزة سلفًا، ارحموا من فى الأرض.

< أكاديمية="" ناصر="" العسكرية..="" فخر="">

تحولت أكاديمية ناصر العسكرية العليا خلال الثلاثة أعوام الماضية، إلى خلية نحل، وقبلة علم جديدة للمصريين، لتخريج أجيال من الباحثين فى شئون الإستراتيجيات، والأمن القومى، وقوى الدولة الشاملة، وكيفية الحفاظ على هذا الوطن، وحقائق المؤامرات الخارجية التى تدار حول مصر، وكيفية المواجهة بالفكر، وإدارة حروب الجيل الرابع، والخامس.

لقد سعدت بتخريج الدفعة ٤٨ من زمالة كلية الدفاع الوطنى منذ أيام، وبينهم باكورة من أفضل الباحثين المصريين وزملائى الإعلامى المخرج الدكتور أشرف نصر والإعلامية سارة نجيب، والدكتورة أمل أمير بالتربية والتعليم، والدكتورة علا حويدق.. ألف مبروك، وتحية للقيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة أكاديمية ناصر.. وتحيا مصر.