رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

ساعات قليلة وتنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها رقم 32 التى تحتضنها مصر بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة وتستمر حتى 19 يوليو القادم.. الفوز بالكأس والتنظيم الجيد والسلوك الحضارى هي الأضلاع الثلاثة لمثلث النجاح لهذه البطولة المهمة جدا التى يعول عليها المصريون فى نقل صورة رائعة للعالم كله عن أرض الفراعنة أم الدنيا مصر..

الفوز بالكأس هو هدف منتخبنا الذى يعتبر واحدا من أهم المنتخبات المشاركة والمرشح للفوز باللقب.. ومهما كانت الملاحظات السلبية التى كشفت عنها تجربتا تنزانيا وغينيا الوديتان إلا أنه علينا أن نبنى على الإيجابيات التى ظهرت.. وفى نفس الوقت نسعى لعلاج السلبيات وسد الثغرات التى كانت واضحة وضوح الشمس فى المباراتين.. خاصة الأخطاء الدفاعية.. وإهدار الفرص السهلة..

أهم الإيجابيات أن المكسيكى أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى قام بتجربة جميع اللاعبين المختارين وعددهم 23.. ومنح الفرصة لهم جميعا خلال المباراتين ووضع يديه على التشكيل الأساسى الذى سيخوض به البطولة.. وفى نفس الوقت حدد مجموعة البدلاء الجاهزين الذين سينتظرون الفرصة للمشاركة..

وتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن النجم محمد صلاح هو المفتاح السحرى للفراعنة بعد أن وصل إلى مرحلة من النضج والتألق الكروى فى الدورى الإنجليزى مع ليفربول مما جعل العالم كله يقول: (يا بخت مصر بيك يا صلاح).. وأكدت النصف ساعة الأخيرة من مباراة غينيا التى شارك فيها صلاح انه لاعب من (قماشة) مختلفة تماما وأن وجوده غاية فى الأهمية فنيا ومعنويا وجماهيريا للمنتخب الوطنى.. وأن جميع زملائه يكتسبون ثقة كبيرة جدا بوجوده معهم داخل المستطيل الأخضر.

وأعتقد أن عودة عبدالله السعيد قائدا لمنطقة الوسط وصانع ألعاب المنتخب قرار صائب وفى محله.. لمساته وذكاؤه داخل الملعب وكراته البينية والضربات الثابتة أمام منطقة جزاء المنافس غاية فى الخطورة.. ويكتسب مروان محسن ثقة بمرور الوقت فى أن يكون هو رأس الحربة الأول الذى يراهن عليه أجيرى دائما وهدفه الرائع فى شباك غينيا أكد أن لديه الكثير فى المراحل المقبلة..

لا خلاف على أن وجود الننى وطارق حامد هو الأفضل فى منطقة الوسط لتأمين الدفاعات المصرية وبناء الهجمات من الخلف.. وأن قلبى الدفاع أحمد حجازى والونش هما الأجهز.. وأن أحمد المحمدى وأيمن أشرف هما الأفضل على الجانبين.. وأن تريزيجيه هو الأسرع والأحرف وقادر على اختراقات المنافسين ويحتاج فقط للتعاون مع زملائه لإنهاء الهجمة بطريقة أكثر إيجابية.. وفى الصورة أيضا عمرو وردة ووليد سليمان لهما مهام تكتيكية ويمكن الاستفادة منهما لبعض الوقت أو فى ظروف معينة..

أما حراسة المرمى.. الحراس الثلاثة مستواهم متقارب جدا.. ولكل منهم مزاياه وعيوبه.. ووجود أى منهم كأساسى قرار الجهاز الفنى ومدرب الحراس أحمد ناجى.. وهو أمر إيجابى وفى صالح المنتخب.. وإن كان محمد الشناوى هو الأقرب بحكم خبرته ومشاركته فى المونديال.. وبعده أحمد الشناوى ثم جنش.. ونتمنى بداية قوية وموفقة فى الافتتاح غدا أمام زيمبابوى..

 

[email protected]