عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

ماذا فعل الإخوان بمصر خلال الاثني عشر شهرًا التى حكموا فيها البلاد؟!.. هناك مجازر بشعة ارتكبتها الجماعة فى حق المصريين ولا تزال حتى كتابة هذه السطور تتبع سياسة القتل والإرهاب، ويوم فوض المصريون الدولة المصرية بإعلان الحرب على الجماعة وكل الإرهابيين، كان بهدف وحيد هو تخليص العباد والبلاد من هذا العذاب المستطير الذى تمارسه الجماعة، وهذه كلها حقائق دامغة لا ينكرها أحد.. وحتى كتابة هذه السطور تشارك الجماعة فى كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والمواطن!!

لكن تبقى هناك حقائق أخرى لا بد من ذكرها والتركيز عليها، ارتكبها محمد مرسى العياط وجماعته، وهذه الحقائق تمثلت فى بيع الوطن بثمن بخس، ولولا قيام ثورة 30 يونيو وتخليص المصريين من الحكم الثيوقراطى للجماعة لكانت مصر كلها قد تم بيعها وتشرد شعبها مثل شعوب الدول العربية المجاورة التى سادت فيها الفوضى والاضطراب مثل اليمن والعراق وليبيا وسوريا، ولكن إرادة الله وعزيمة الشعب العنيد ووطنية الجيش المصرى الباسل، حالت دون سقوط مصر فى بحور الفوضى، رغم أن العين علي مصر، وهى المقصودة بالدرجة الأولى للسقوط!!

فى حكم الإخوان للبلاد سلم محمد مرسى الذى توفاه الله مؤخرًا، أرض سيناء لإخوان غزة، وتجمع فيها كل الخونة والإرهابيين من كل فج عميق، وحتي الآن يواصل جيش مصر العظيم والشرطة المدنية عمليات التطهير الكامل بعد السيطرة الكاملة على الأرض من دنس هؤلاء الخونة والمرتزقة الذين جلبهم «مرسى» وجماعته فى أرض الفيروز، ومازالت مصر تبذل كل جهدها نيابة عن العالم فى الحرب على الإرهاب وأهله ومؤيديه ومناصريه الذين يريدون أن يسود الفساد وتعم الفوضى بالبلاد لتحقيق الهدف الأعظم هو سقوط الدولة وشيوع الفوضى من أجل تنفيذ مخططات الخارج الذين تتآمر معهم جماعة الإخوان الإرهابية.

وفى حكم الإخوان سلمت الجماعة الحدود المصرية الغربية لأعوانها من الجماعات الإرهابية، وفتحت لهم الحدود علي مصراعيها قادمين من ليبيا بالذخائر والأسلحة، من أجل تحقيق مخطط الفوضى والاضطراب، ولكن عزيمة المصريين ووعيهم وقدرتهم البارعة وعزيمة وصلابة جيشها حالت دون تنفيذ المخطط، وقامت مصر بتطهير كل الحدود الغربية من هؤلاء الخونة والمتآمرين ولا تزال حامية للحدود تمنع كل متآمر وخائن وعميل أن ينال من الوطن الغالى والمواطن الأصيل.

وفى حكم الإخوان أيضًا وعندما كان مرسى فى السلطة، كان بصدد التفريط فى حلايب وشلاتين، فالأرض والوطن رخيصان جدًا عند «الجماعة» الإرهابية والدليل علي ذلك كل هذا التفريط فى الوطن شرقًا وغربًا وجنوبًا، ونسيت الجماعة الإرهابية ومن يدين لها بالولاء أن الله سبحانه وتعالى يحفظها بقدرته وعزته وبشدة رجالها، لأن من أرادها بسوء قصمه الله، فالتفكير بإزاء مصر أو النيل من ترابها علي مدار التاريخ يقصم الله ظهر من يريدها بأذى أو سوء. وهذه «حقيقة» رغم أنف كل الذين يريدون قصم ظهرها أو إيذاءها.

هذه هى جماعة الإخوان ومؤيدوها لا يعرفون أن الأرض المصرية كالعرض تمامًا، والمصريون من قديم الأزل يؤمنون بهذا المثل، ولا يمكن لهم أن يفرطوا فى شبر واحد من الأرض، وهذا ما لا تعرفه الجماعة الإرهابية التي تؤمن بالفوضى والاضطراب والقتل وتحيا فقط بالتآمر مع أعداء الأمة المصرية.