رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

الذكاء الاصطناعى سوف يقلب الدنيا رأسا على عقب، ويغير وجه الحياة تماما بشكل لا يمكن تصوره، وقد يصعب جدًا السيطرة عليه وقد يصبح مستقبل البشرية كلها فى خبر كان.

ولك أن تتخيل أن دور العنصر البشرى سوف يصبح هامشيًا أو يدوب كدة يلعب ويلهو، ويستمتع بحياته وقد تتساءل هل يمكن أن تصل الحياة إلى مرحلة ان الإنسان يثق فى الآلة أكثر مما يثق فى نفسه أو فى أى إنسان آخر وأن الآلة نفسها لا تثق فى الإنسان وتعتبر عقلة فسافيسى تراللى وهى تتحكم فيه ولا يتحكم فيها طبعا سوف يحدث وقريبا جدًا.

من أجل ذلك تتسارع خطى العالم نحو ما يعرف فى تكنولوجيا المعلومات بمراكز البيانات العملاقة، ووضع استراتيجية للتعامل مع الذكاء الاصطناعى وفى مصر يعلم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، أهمية هذه الخطوة ويؤكد انه بالفعل تم الانتهاء من وضع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، وأن هناك خطة لبناء قاعدة مهارات، وإنشاء عدد من الكليات المتخصصة فى الذكاء الاصطناعى بالتنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي.

طيب إيه حكاية كليات الذكاء الاصطناعى دى أقولك طبعا كلنا شفنا أفلام الخيال العلمى واندهشنا وقلنا معقولة ده خيال، وفوجئنا انه حصل وشفنا أشياء مصنوعة تفكر وتحاول أن تتحرر من سيطرة البشر ح يحصل ويصبح لها عقل خاص وارادة تخيل بقى.

والحقيقة أن موضوع الذكاء الاصطناعى ده قديم من اكثر من ٥٠ سنة بس حاليا فى قفزات هائلة، فأصبحت الآلات لديها القدرة على التعلم والاستنتاج، ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج عليها وبذلك تتفوق على الإنسان وهو ما جعل البعض يرفض فكرة التطور الكبير للذكاء الاصطناعى، ويرى أنه يجب أن يقف عند حد معين حتى لا يسبب خطرا على الجنس البشرى. .وللحديث بقية.