عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

يتحرك فى كل مكان.. يعمل فى صمت.. هدفه واضح.. مصر فوق الجميع.

الوزير الشاب الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة لا يمر يوم إلا ويؤكد حكمة القيادة السياسية فى اختياره لهذا المنصب فى وقت كثرت مصائب وأحزان الوسط الرياضى والشبابى بداية من القوانين العقيمة التى شاب العوار كل موادها.

منذ قرار استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية 2019 عقب قيام الكاف بسحب تنظيمها من الكاميرون.. والرجل لا ينام ولا يهدأ.. دخل فى سباق مع الزمن لتحقيق رؤية ورغبة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أن تكون البطولة مرآة تعكس الواقع الحقيقى لمصر وللمصريين.. التأكيد على الأمن والأمان.. التأكيد على قدرة المصريين على مواكبة التطور بكل صوره من خلال منشآت عالمية.

بالفعل وخلال مدة لا يصدق العقل ما تم خلالها نجح الوزير الشاب فى تحويل الملاعب والاستادات المخصصة لاستقبال البطولة إلى مفخرة وسط دعم وتعاون كل الجهات المسئولة فى الدولة.

كل شىء تغير جذريا بدءا من بوابات الدخول مرورا بمداخل الاستادات والمدرجات وغرف خلغ الملابس والأرضيات.. تحولت جميعها إلى ما يدعو للفخر ويضع مصر فى مكانها الصحيح.. لا اريد أن اقول أن صبحى جندى مجهول لأن ما يفعله يعرفه الجميع ولكننى أرى أن أفضل ما يمكننى أن أصف به وزير الرياضة هو الوزير العاشق لمصر.

أقول هذا الكلام بعد الحملة المؤسفة التى يقودها بعض هواة الهدم على مواقع التواصل الاجتماعى، وللأسف تجد من يطرح سؤالا ما هو الجديد فى الرياضة بعد مرور عام على تولى «صبحى» للمسئولية ويرد عليهم زبانية الهدم لا جديد المحصلة وللأسف هؤلاء جهلهم متعمد ومصالحهم معروفة، ثم تأتى الكارثة عندما تجد من يرد ويقول كل صفر وانتظروا فضيحة فى الأمم الأفريقية، هؤلاء من يفترض فيهم أن يكونوا مصريين يعشقون بلدهم كل توقعاتهم محصورة فى السقوط.. أنا على يقين أن هناك دعوات الملايين أن تكون استضافة الكان مفخرة لكل مصرى بإذن الله.. ولا عزاء للحاقدين والكارهين.