رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضربة جزاء

 

 

توقيت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للاعبى المنتخب كان مهما جدًا قبل انطلاق أمم إفريقيا الجمعة المقبل.

أعتقد أن تواجد الرئيس وتعامله مع نجوم فريقنا القومى كأب لهم، سيكون دافعا قويا لهم للقتال داخل المستطيل الأخضر، من أجل تحقيق الفوز بالبطولة وتكرار إنجاز عام ٢٠٠٦.

ما لفت نظرى هو تركيز السيد الرئيس على نقطة مهمة جدًا، هى ضرورة أن يتحلى اللاعبون بالروح الرياضية والأخلاق العالية داخل الملعب وخارجه باعتبارهم قدوة للشباب.

وشدد الرئيس على أهمية تحلى أفراد المنتخب بالانضباط والسلوك الراقى، بما يعكس كونهم واجهة لحضارة مصر وعراقتها، ويبرز قيمة مصر وشعبها العظيم، ويكمل الصورة النهائية لنجاح البطولة تنظيميًا وجماهيريًا.

السعادة التى ارتسمت على وجوه اللاعبين، تؤكد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إسعاد الملايين من المصريين الذين ينتظرون منهم الكثير، رغم بعض حالات التشاؤم التى يحاول أن يصدرها البعض بسبب عدم ظهور المنتخب بمستوى مرضٍ فى مباراته الودية أمام تنزانيا، ولكن علينا أن نعيش على التفاؤل وننتظر اللقاءات الرسمية حتى نستطيع الحكم.

وأذكر أننى كنت ضمن الوفد الإعلامى فى بطولة أمم إفريقيا عام ٢٠١٠ التى أقيمت فى دولة أنجولا، وكان الكثير يراهن على خروج المنتخب من الدور الأول ولكن نجح الفريق فى الفوز بالبطولة، وأعتقد أن ذلك ما نتمناه جميعا.

زيارة الرئيس السيسى جاءت فى وقتها، وسيكون لها مفعول السحر فى نفوس اللاعبين، وأرى أنها رسالة واضحة لاهتمام أكبر مسئول فى الدولة بنجاح البطولة، وهو ما سيتحقق بإذن الله فنيًا وتنظيميًا وجماهيريًا وإعلاميًا.. قولوا يا رب.