رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هالنى جدًا ما نشرته إحدى صحف أمريكا العميلة من تقرير رفع للأخ ترامب المفلس الذى اصبح يبحث عن طوق نجاة لغرقته السياسية والاقتصادية فى حربه ضد التنين الصينى، يقول التقرير إن مصر على وشك الإفلاس ومثلما أجهزوا على اليونان وأعلنوا إفلاسها فضاعت فى غياهب الإفلاس حقًا لمجرد إضعافها وإبعادها عن الاتحاد الأوروبى مجاملة لتركيا، وما هالنى أن يقال إن مصر على وشك الإفلاس.. يا سادة يا كرام مصر غنية بشعبها وقيادتها.. مصر ستظل إلى الأبد محفوظة بفضل الله وعنايته، وصدق الشاعر الذى غنت له أم كلثوم: أنا إن قدر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى، وأقول إن مصر غنية بإيمانها وخيرات الله التى منحها إياها على مر الزمان، ومصر لن تفلس أبدًا ما دام بها خير أجناد الأرض، مثلما قال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. المشكلة الحقيقية أن الأخ ترامب يبحث عن أى شىء يشغل به نفسه.. فبعد صفقة القرن بدأ يبحث عن أزمة جديدة يلهى بها العالم، ومشكلته هذه المرة جاءت على مصر التى لا يعرف أن الله حافظها وحافظ أهلها الطيبين، وأخيرًا انكشف الوجه الآخر لترامب.. أبدًا لن تفلس مصر، فخيرات الله تملأ أرضها بل وشعبها وقائدها الذى يقف ضد كل هذه الصعاب ويبنى مصر بسواعد أبنائها وصدق الله فى كتابه العزيز "ادخلوها بسلام آمنين".

كل ما أتمناه أن ينظر ويتفرغ ترامب لغرقته ووكسته السياسية، وحربه التكنولوجية غير المتكافئة مع التنين الصينى الذى بدأ يدب الرعب فى قلب العم سام وكذا من هروب أغلب المستثمرين إلى المكسيك هربا من أمريكا ونيرانها.. واسمحوا لى أن أقول للأخ ترامب العب غيرها.. كان غيرك أشطر.