قلم رصاص
<« الرئيس»="" و«الممر»="" وحلم="">
الفرق بين الرئيس السيسى، وأى شخصية تنفيذية مسئولة فى هذا البلد ، أن الرئيس لديه «حلم» وإرادة لتحقيق هذا الحلم، بأن تكون «تحيا مصر » هى نهاية أى عمل يقوم به ،وتحيا مصر هنا ليست شعاراً بل بنيان وأساس وضعها ضمن أهم قواعد بناء مصر الجديدة القوية طوال الخمس سنوات الماضية، فيلم «الممر» هو حلم من أحلام الرئيس الذى تحقق ،والذى يقرأ رسائل الرئيس فى كل أحاديثه للمصريين ، يعرف أن الرئيس كان يشدد دائما على صناعة «الوعي»، وينصح الإعلام بأن يكون إعلاماً هادفاً ، يوجه المصريين، ويتفنن فى صناعة الصورة الجميلة لمصر الجديدة فى حربها ضد الإرهاب ، وحربها فى التنمية ، وأن يعرف المصريون وبخاصة الشباب تاريخ ونضال أبطال مصر ،من أجل أن تبقى مصر ، فيلم «الممر»الذى ولأول مرة أشاهد فيه الأطفال والشباب يدخلون قاعات السينما بأعلام مصر ، هو بداية صناعة السينما الهادفة التى تحافظ على قيم المصريين ، وتاريخهم ،بدلاَ من أفلام العشوائيات، والبلطجة ، فيلم «الممر» والذى دعمته القوات المسلحة بجهد خارق لإدارة الشئون المعنوية، ورجالها الذين يبدعون دائما فى إظهار صورة مصر الجديدة القوية،هو بداية تنفيذ حلم الرئيس فى صناعة إعلام هادف، وأعتقد أن الأيام القادمة ستكشف عن قرارات جديدة لتصويب الإعلام المصرى، لتُبنى مصرنا الجديدة على خطى «تحيا مصر».
< المهندس="" طارق="" الملا="" وزير="">
أعلم جيداً أن المهندس طارق الملا يواجه تحديات كثيرة مع رئيس لاينام من أجل تحقيق نهضة مصرية اقتصادية عمادها قطاع البترول والغاز ، وما تحقق منذ ايام من اكتشافات غاز وبترول يؤكد ان مصر فى الطريق لنهضة فى مجال الطاقة ، سيادة الوزير اتمنى ان تستمر فى تطهير القطاع من المحسوبية ،وما فعلته أخيرا فى القضاء على بعض مراكز القوى، العاملون بالبترول ينتظرون أن تستمر فى عودة المنقولين تعسفياً ،والمحرومين من الترقيات بفعل فاعل !!،أعانك الله على إنهاء تلك الملفات لتحقيق العدالة الناجزة.
* شكراً محافظ البحيرة ..ولكن
اللواء هشام أمنة محافظ البحيرة من المحافظين القلائل الذين يهتمون بدور الإعلام المسئول، وتقديره ،وتكليفه الأخير بحل مشاكل المياه بالمحافظة من جذورها، وتوسعة محطات المياه والبنية الأساسية فى بعض القرى للقضاء على ازمة انقطاع المياه، يدل على وعى كامل من مسئول يفعل ولا يحل المشاكل بالمسكنات ، وهذا ما اكده لى اللواء احمد مرزوق رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، ولكن هناك أزمة أتمنى أن يتدخل فيها المحافظ ويحاسب فيها المسئولين عن الطرق والمرور بسبب فواجع الحوادث المتكررة على الطرق وبخاصة الحادث الأخير وضحاياه الأبرياء من عمالة الأطفال والفتيات ، وأتمنى أن يخرج المحافظ بنفسه للمرور على طريق «حوش عيسى دمنهور» الملقب بطريق الموت ، والطرق المتهالكة بطرق الحاجر وأبوالمطامير، وكفرالدوار، وابوحمص ويقرر منع تحميل عمال المزارع على سيارات وجرارات زراعية متهالكة، ويراجع قلة تواجد الحملات المرورية، وانتشار المواقف العشوائية بالمدن ،ليتم محاسبة الجميع على الأرواح التى تموت يوميا ضحايا الإهمال وانعدام الضمير.