رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

 

أزمة الأطباء الشباب فرضت نفسها الآن على كل مسئول بل سوف تنعكس آثارها السلبية على كل مريض مستقبلاً.. اننا نشكو من قلة خبرتهم عقب التخرج واختفاء «المدارس الطبية» حيث كان الأطباء الشباب يتباهون ويتفاخرون بأنهم مدرسة «الدكتور فلان» أو تلاميذه.. ويلتمسون خلقه ومنهجه واسلوب عمله وأهم من ذلك تعامله برقى وتواضع مع مرضاه..

ولدينا مدرسة د.محمد غنيم مؤسس مركز الكلى بالمنصورة ورائد زراعة الكلى علماً وعملاً وأسلوب ادارة ورائد العلاج المجانى الجالب للتبرعات من كل مكان وكل إنسان يثق فى سيادته وفى مدرسته بلا حساب.. والآن نشكو قلة الأطباء..

وأتذكر- والذكرى تنفع المؤمنين- ان العالم الجليل الراحل د.محمود محفوظ وزير الصحة السابق ورئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى سابقاً أنشأ 124 مدرسة للتمريض فى بداية السبعينيات وتلقى هجوماً لا ينسى وظل يضحك كلما تذكر أو ذكر بهذا الهجوم حتى وفاته.. وبالرغم من ذلك واجهت مصر أزمة فى التمريض وكتبنا أن الهرم الطبى أصبح مقلوبا حيث يوجد أربع أطباء لكل ممرضة والعكس هو الصحيح..

أما فى عام 2002 حتى 2004 شهد د.حمدى السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب سابقا حملة على زيادة أعداد الأطباء وصال وجال حتى حصل على حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة بتخفيض اعداد المقبولين بكليات الطب مهاجماً كليات الطب الخاصة والأهلية ووضع الشروط الصعبة فى ذلك الوقت ومنها- على ما نذكر- ضرورة بناء مستشفى مع الكلية، ولم يعترض فى اللجنة سوى د.حسين الصيرفى ود.اسماعيل الدعدع.

وها نحن نجنى ثمار تقليد كل من العالمين الجليلين والفرق فى رصد احتياجات المستقبل.. نفكر الآن فى تخرج دفعات على وجه الاستعجال من الأطباء وهذا لا يجوز ولا يصح على الإطلاق، فالطبيب يتعامل مع الإنسان الذى أحسن الله خلقه وبالطبع البشر ليسوا عمارة ستقع ولا دواء خطأ يمن تلافى نتائجه فلنفكر بمنطق آخر للتعامل مع واقع أصبح لدينا 7 آلاف طبيب و14 ألف صيدلى، بينما نحتاج لعدد 30 ألف طبيب منهم 10 آلاف للتأمين الصحى، ونحو 20 ألف طبيب للوحدات الصحية كحد أدنى لنجاح مشروع التأمين الصحى الجديد، بينما نحتاج لعدد 7 آلاف صيدلى فقط، ومن منا لا يرى أن عدد الصيدليات زاد جدا على الحاجة، ولكن بنظرة مستقبلية لا يغفر ذلك، بل ينفع لو عدنا للدواء التركيب.

اننى على يقين بأن العالم الكبير د.حسين خالد والمسئول حاليا عن حل هذه الأزمة سوف يعبر بنا منها بسلام.. ولنهتم بشباب الأطباء حتى لا يهاجروا ولنستثمر فيهم علما ومالا واصلاحا لأنهم المسئولون عن صحة المصريين أولا وأخيراً، والمناصب زائلة وتبقى مصر بعطائها وبأبنائها الذين يضحون بحياتهم لنحيا نحن، فلنفكر كثيراً قبل اتخاذ القرار الذى لا بد أن يأتى بعد حوار مع الأطباء كباراً وشباباً.

برافو:

< وجود="" «الليمون»="" بالمجمعات="" منذ="" أمس="" بسعر="" 45="" جنيهاً="" للكيلو،="" وبرافو="" لكل="" ربة="" منزل="" احتفظت="" بالليمون="" لنهزم="" جشع="" التجار="" وكسل="" وزارة="" الزراعة،="" ويا="" رب="" نزرع="" الشوارع="" والحدائق="" العامة="" بالليمون="">