كانت لى تجربة سيئة مع إحدى شركات إنتاج التليفزيون والتى تحمل علامة تجارية زى علامة عربية صينية حديثة، تجربتى بدأت عندما اشتريت جهازاً ٤٣ بوصة بقيمة ٥٠٠٠ جنيه عن طريق إحدى شركات التوزيع وتم تسليمنا الجهاز فى المنزل وللأسف لم نشغله إلا بعد استلامه بـ٣ أيام فوجدنا فيه عيب الشاشة مضلمة وبها خطوط خضراء وزرقاء تم إبلاغ شركة التوزيع وحضروا وأخذوا الجهاز وتم توقيع المندوب بالاستلام وكتب عبارة (عيب صناعة) على الفاتورة وانصرف حاملاً الجهاز ومعه كل تحيات أسرتى يا سلام إيه الاحترام ده، ردت زوجة ابنى قالت لى جهاز حماية المستهلك عامل لهم رعب ويرأسه لواء دكتور محترم ومعاه جهاز مبيفوتش ومكاتبهم من غير أدراج ساعتها حسيت ان التليفزيون رجعلنا مش ٤٣ بوصة لا رجعلنا ومعاه ٤٣ بوسة وانتظرنا عودة بسلامتة واللى هنشوف فيه رامز والزلزال وهوجن وشقة فيصل وقابيل إلا أن ما حدث بعد كده صدمنا لما لقينا المندوب جايب نفس التليفزيون وبيقول الشركة رفضت تاخده وبتقول إنه عيب استعمال مش عيب صناعة وهنا ردت زوجة ابنى وقالت لى يا أنكل عليك باللواء دكتور راضى ورجالته هما اللى هيجبولنا حقنا قلت طيب أكلم عزوتى من إعلاميى ماسببرو لأنه لم يحدث لى شرف معرفة سيادته إلا من خلال لقاءاته الإعلامية فى البرامج رجل فاهم شغله وله إنجازات عديدة وفعلاً عن طريق زميلى المخرج خالد سالم وزميلتى المخرجة ريهاف إبراهيم وصديقى الاستاذ جمعة قابيل تواصلت مع سيادته والرجل صراحة طمنى تماماً وبعد ٥ دقائق لقيت أستاذ جمال عبدالحميد مدير التحريات بالجهاز بيكلمنى ووعدنى بإنهاء المشكلة وللأسف لحد دلوقتى من ساعة ما تواصلت مع سيادته ومعاونه، محدش عبرنى هتقولوا إنت دمك حامى كده ومستعجل ده موضوع عايز وقت أقولكم ان تواصلى مع الجهاز كان من يوم ٢٦ أبريل ولحد دلوقتى محدش عبرنى ومصدعين نفسنا طول الوقت بالجهاز وإمكانياته وأن مكاتب موظفيه من غير أدراج وأنا مضطر بعد تجربتى أقول عكس ما أسمعه ولن أمل من الكتابة حتى أحصل على حقى لحظة طيب إذا كان إعلامى زيى مش عارف ياخد حقه والجهاز إدانى أحلى كلام وبس أمال المواطن العادى اللى مبيعرفش يوصل صوته يعمل إيه لا ميعملش حاجة إلا إنى أقوله قول زى مانا قلت حسبى الله ونعم الوكيل.
وكيل أول وزارة الإعلام بالمعاش