عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الهامش

 

(1)

منذ رحيل الدكتور مصطفى محمود والذى كان يمتعنا ببرنامجه «العلم والإيمان « افتقدنا العالم الذى يبسط العلوم ويجعلها سهلة الإدراك للعامة حتى رزقنا ببرنامج «رب زدنى علما » للطبيب العالم الدكتور حسام موافى الذى يقوم بتوعية المشاهد طبيا وعلميا بتواضع العلماء ,رغم أن المعلومات العلمية جافة إلا جذب قطاع كبير من المشاهدين فى توقيت ما قبل الإفطار مباشرة وهو بمثابة حملة توعية صحية غير مباشرة كانت ستتكلف مبالغ طائلة ولن تحقق ما حققه هذا العالم الجليل فى برنامجه الذى كان بمثابة نسمة هواء عليل فى يوم قائظ.

(2)

حالة من الضيق انتابت كل من حاول متابعة أي من المسلسلات على كافة الفضائيات بسبب الفواصل الإعلانية فإذا كان المسلسل مدته 35 دقيقه فإن عليك بالصبر وطوله البال حتى تشاهد الإعلانات المتكررة لأكثر ساعة ما بين دعاية شركات المحمول, والنجوم الذين تقاضوا الملايين كى يظهروا فى تلك الدعاية ,وتليها الإعلانات الموسمية للتبرع للمراكز الطبية التى تقوم على تبرعات المواطنين والتى تستعين أيضا بمشاهير يتقاضون ولا شك مبالغ كبيرة ,وما بين هذه وتلك لن يستطيع المشاهد أن يتابع مسلسلا لان وببساطة المحتوى الدرامى سطحى و لايرسخ أى قيم وبلا هدف و لايوجد به أي من عوامل الجذب فهى لم تخرج عن عالم الجريمة وكأن المجتمع ليس سوى تجار المخدرات والآثار وتجار البشر, وانتهى زمن المسلسل الذى تتجمع حولة الاسرة بانتهاء دور قطاع الإنتاج بالتليفزيون وتجاهل وريثته مدينة الإنتاج الإعلامى بالقيام بدورها.

(3)

حسنا فعل المجلس الأعلى للإعلام بإيقاف برنامج «شيخ الحارة» بعدما تحول لمنصة للنميمة والخوض فى الجانب المظلم لبعض المشاهير وتسليط الضوء عليها بما لايفيد المشاهد بأى شىء وليست حلقة العنصرية فقط بل طرح مشاكل شخصية وعاطفية ليس مجالها الشاشة ولا تتفق مع الشهر الكريم كانت قديما تنشر على صفحات المجلات الفنية المتخصصة وليس داخل كل بيت ويرى الشاب والفتاة نجمهم المحبوب يروى غرامياته وتجاوزه الأخلاقى بافتخار دون خجل أو حياء مما يرسخ فى وجدانهم ذلك من أصول التحضر والرقى.

(4)

انتهت امتحانات الصف الأول الثانوى بحلوها ومُرها مما يستلزم أن نأخذ نقطة نظام لتدارك ما حدث خلال عام من تطبيق النظام الجديد ,فطلاب هذه الدفعة عانوا وأسرهم من خلفهم أشد معاناه نتيجة ما حدث من مناهج جديدة لم يألفها المدرسون فى مدارسهم والأكثر وطأة هو سقوط سيستم الامتحانات الإلكترونية باستخدام التابلت, وأصبح ذلك هو الشغل الشاغل لمسئولي الوزارة وهو إحصاء نسبة من تمكن من أداء الامتحان إلكترونيا وليس مدى تحصيله العلمى من المقرر الجديد حيث تعددت الشكاوى من سهولة الامتحان الورقى عن الالكترونى على سبيل المثال, ولم يخرج مسئول يرد على تلك الشكاوى, ولا نعرف متى ينتهى صيام وزير التعليم عن الحديث عما جرى خلال عام دراسى مُر ,ستواصل العام المقبل أم سيكون هناك حد لتلك المعاناة.

‏Ahmedrezk2001 @gmail.com