رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنوار الحقيقة

تجاوزت درجة حرارة الجو فى الأسبوعين الماضيين بمدينة القاهرة ومدن وقرى الصعيد «45» خمسا وأربعين درجة مئوية وقد صاحب هذا الارتفاع فى الحرارة موجة شديدة من الرطوبة، ما زاد من آلام هذه الحرارة فى الجو وقد قام أغلبية المواطنين بتشغيل أجهزة التكييف للتخفيف من الآثار الخانقة لحرارة الجو، خاصة فى مدينة القاهرة وفى مدن الصعيد!! وقد بلغت المعاناة من هذا الجو درجة غير معهودة من الحرارة والرطوبة وعاش المواطنون فى حالة من العرق الغزير وضيق التنفس الشديد والاجهاد غير المعهود فى شهر مايو بهذه الحدة، والاختناق وقد صاحب هذه الحالة ضيق فى الحصول على المياه بالقاهرة ليس له سبب معروف فى مثل هذه الفترة من العام، وقد ساعد معظم المواطنين بالقاهرة استخدام المراوح الكهربائية وأجهزة التكييف للتخفيف من قسوة الجو خاصة لتخفيف المعاناة للأطفال وكبار السن والمرضى من المصريين وقد استمرت حالة الجو القاسية هذه بالليل فلم تنخفض الحرارة إلا نسبة ضئيلة لا تزيد على درجتين بالليل واستمرت المعاناة للمواطنين فى القاهرة والمدن الموجودة فى الصعيد دون انخفاض ظاهر فى الحرارة والرطوبة خلال أيام شهر مايو وبعده ولم تنجح أغلبية المواطنين فى القاهرة ومدن وقرى الصعيد فى تحقيق التبريد بالجو لعدة درجات، بل إن انخفاض الحرارة بالليل كان فى حدود درجتين وقد أدى هذا الجو والحر الشديد إلى معاناة شديدة للأطفال وكبار السن والمرضى من المصريين فى العاصمة وفى مدن وقرى الوجه القبلى ولذلك تزايد الاقبال على شرب المياه المبردة لمن لديهم ثلاجات ووسائل تبريد مثل أجهزة التكييف واقبل المواطنون على الاستحمام بالمياه الباردة للتخفيف من حدة الحرارة والرطوبة على عشرات الملايين من مواطنى الطبقة المتوسطة والتى لديها حمامات وأجهزة تكييف.. إلخ. ولاشك فى تعرض الآلاف من كبار السن والمرضي والاطفال لأزمات صحية خطيرة فى هذا الجو اللعين!!! ويقتضى الحال مقاومة هذه الحرارة والرطوبة بكل الطرق من المواطنين وخاصة من المياه وقد تسببت هذه الحرارة الشديدة فى الجو في حدوث العديد من الحرائق استنفدت الكثير من الجهد فى اطفائها وبصفة عامة يجب مراعاة السير فى الظل وبعيدا عن الشمس وبصفة خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، كما يجب أن يتم تخفيف الملابس عليهم، وفى ذات الوقت تغطية الرأس للوقاية من ضربة الشمس ويتم كذلك بالضرورة الاحتماء بالظل بالمساكن والمنازل فى فترة الصباح والظهر والعصر وعدم السير إلا بعد المغرب... الخ والرجاء أن يخفف الله عن المواطنين هذه الأزمة فى أقرب وقت بقدرته ورحمته.