م الآخر
شهدت الساعات الأولى من أول أيام عيد الفطر المبارك، استشهاد 8 من خيرة أجناد الأرض دفاعاً عن أرض الوطن فى حربهم ضد الإرهاب الأسود، رحل شباب فى عمر الزهور، وهم يدافعون عن أرض الوطن، ونحن نستعد لأداء صلاة العيد والاحتفال بعيد الفطر المبارك، من أجل أن يقتل الإرهابيون فرحة العيد على المصريين، فاعتقاد منهم أن ذلك سوف يقلل من عزيمة المصريين فى الحفاظ على بلادهم من الإرهاب الأسود الذى يموله أعداء الوطن، ولن أقول لهم إن الشعب كله يقف ضد الإرهاب، ولن يقلل من العزيمة بل أقول لهم مهما فعلتم انظروا إلى الإقبال على الالتحاق بالكليات العسكرية، سواء للخدمة فى الشرطة أو الجيش، كم عدد الراغبين فى الالتحاق للموت شهداء دفاعاً عن الوطن. إن إرهابكم لن يقلل من عزيمة الشباب للدفاع عن وطنهم والحفاظ عليه من أعداء الوطن، ولن يهدأ الشعب ممثلا فى رئيسه والحكومة والمواطنين إلا بعد القضاء على هؤلاء الخونة الذين يتم تمويلهم من الخارج بالسلاح والمال، وسوف ينتصر الشعب الذى يريد أن يعيش فى سلام، وما يحزن حقاً أن بعض أفراد الشعب وسط هذه الأحداث تمشى وراء شائعات مغرضة فى نشر أسماء، وعدد شهداء خطأ رغم أن الدولة أعلنت العدد الرسمى والأسماء، إلا أن المغرضين أرادوا زيادة العدد وتكبير حجم الخسائر من أجل إشاعة البلبلة داخل الوطن من خلال إعلامهم المشبوه الذى يحاول تأكيد أنهم انتصروا، وهذا لن يحدث أبداً لأن المصريين يد واحدة وقت الشدائد.
< ومن="" خلال="" هذا="" الحادث="" هناك="" أفراد="" من="" الشعب="" تتصدر="" لبعض="" الهتافات="" فى="" كثير="" من="" الأمور="" سواء="" مثلما="" حدث="" آخر="" أيام="" شهر="" رمضان="" من="" إصدار="" أحد="" الأشخاص="" خبر="" وفاة="" الفنان="" حسن="" حسنى،="" ورغم="" تكذيب="" النجم="" الكبير="" الخبر،="" إلا="" أن="" البعض="" أصر="" على="" التمادى="" فى="" إذاعة="" خبر="" كاذب،="" كما="" حدث="" مع="" النجم="" الكبير="" محمد="" صلاح="" عندما="" قام="" بالتصوير="" مع="" نجم="" سابق="" بالمنتخب="" الوطنى="" وهاجمه="" البعض="" على="" أن="" هذا="" النجم="" إرهابى،="" وصلاح="" قام="" بالتصوير="" معه="" على="" أنه="" نجم="" سابق="" فى="" منتخب="" مصر="" لا="" يعرف="" عن="" انتماء="" زميله="" السياسى،="" أى="" شىء،="" لأن="" صلاح="" وطنى="" من="" الطراز="">
هناك ناس أصبحت تحاول اصطياد الأخطاء فقط والتشهير ولا تعرف ما تسببه مثل هذه الأحداث من إثارة الرأى العام، وأعداء الوطن الذين يريدون هدم هذا الوطن من أجل مصالحهم الخاصة، أين وعى المصريين والخوف على بعض وتحرى الدقة فيما ينقل من معلومات؟.
إن الموضوع أصبح فى حاجة لوقفة الجميع مع النفس، للحفاظ على هذا البلد الذى تسعى كثير من الدول لإسقاطها حتى يتمكنوا من فرض سيطرتهم على باقى الدول، لأن مصر شوكة لهم فى طريق أطماعهم، حافظوا على القيم والتقاليد المصرية من أجل الحفاظ على البلد، ونقف جميعاً مع الرئيس لنحمى البلد من الأعداء.