رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

«كل سنة وأنت طيب».. يقولها كل منا وكأنه يؤكد لنفسه بابتسامة صافية: «كل سنة وأنا طيب»!

هل تتذكر طابور العيد؟!

طابور التهاني الذي يشع محبة وتسامحا وألفة ودفئا وابتسامات ودعوات.. طابور لا يُنسَى، فما إن ينتهي الناس من صلاة العيد حتى يتخذ كل منهم موقعه في الطابور يتبادلون التهاني والتبريكات بحلول العيد.. البداية تهنئة بين اثنين، وبعد أن يقف أحدهما بجوار الآخر، يتحول المشهد- دون ان يشعر أحد-  إلى أطول طابور محبة تشهده مصر!

تمتزج فيه أصدق الكلمات وأخلص الدعوات ليصنعا من العيد صباحاً جديداً لترميم كل مكسور وإصلاح ذات بيننا!

«أطول طابور محبة في مصر».. تبدو كلمات جاذبة للطامحين إلى موسوعات الأرقام القياسية، لكنه - أقصد الطابور -  حاضر في قلب وطني تصنعه قلوب أهلنا بتلقائية وبدون تكليف.. فهو طابور لمن يرغب أو يحب!.. وقد أحبّ الجميع أن يكونوا في قلب الطابور!

يجمع الكبار والصغار، الذين اعتادوا اللعب بين الأقدام ونشر البهجة في القلوب بألعاب نارية تجعل منه طابورا «دمه خفيف» نكتشف معهم من جديد قدراتنا ومهاراتنا على المبارزة في فنون الضحك والسعادة!

سرعان ما ينتقل الطابور إلى البيوت في انتظار العيدية.. يقف الصغار ويزاحمهم فيه الكبار في انتظار عيدية «الكبير».. دروس في علم «الحساب السعيد» على الطريقة المصرية.. التفاصيل البسيطة التي تصنع قصتنا وحكايتنا السعيدة في العيد السعيد!

هل المصري سعيد بطبعه؟!

إذا أردت أن تعرف الإجابة، فأنت مدعو في العيد القادم إلى الوقوف في الطابور.. وستكتشف السر بنفسك!

كل عام والقلوب الطيبة بخير.. كل عام ومصرنا الحبيبة صانعة للبهجة وللسعادة.

نبدأ من الأول

 

[email protected]