رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شجرة أرز شامخة على خارطة الإعلام العربى .. أحبه الناس وينتظر الملايين طلته فى أى برنامج يقدمه لأنه بذكاء ومسئولية اجتماعية يتوجه برسالته إلى ملايين البسطاء .. قيمته أنه يمتلك أجمل وأهم أدوات الوجه التلفزيونى الذى يصل للقلب قبل العين ويستقر فى العقل باحترام يستحقه .. حالة نادرة من التسامح وسمو المعتقد فوق كل أطياف التعصب والانغلاق .. ولد فى الأول من مايو 1950 بقرية فيطرون في قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان. متزوج ولديه ثلاثة أبناء هم غبريال، باميلا وباتريسيا. حصل على إجازة بالحقوق والعلوم السياسية من الجامعة اللبنانية. بدأ مسيرته الإعلامية من تليفزيون لبنان الرسمى وعمل صحفيا فى صحيفة «لسان الحال» قبل أن ينضم فى عام 1979 إلى فريق إذاعة مونت كارلو في باريس، حقق مع مونت كارلو شهرة واسعة استمرت حتى عام 1992  تسلم خلالها منصب رئيس التحرير فى هذه الإذاعة الفرنسية الدولية . بعدها انتقل إلى رئاسة تحرير إذاعة الشرق فى باريس، وقضى معها عامين خلال مشواره الإعلامى لينضم فى عام 1994 إلى إذاعة (إم بى سى إف إم) في لندن التى كانت تمر حينها بظروف قاسية إلا أنه استطاع أن يعبر بها إلى بر الأمان قبل أن تأتى النقلة النوعية فى حياته أواخر عام 2000  من خلال تقديمه برنامج «من سيربح المليون» على قناة إم بى سى 1. ترك قناة إم بى سى 1 لينضم إلى قناة إل بى سي اللبنانية  وعمل برنامج افتح قلبك. ولم يستمر أكثر من سنة ثم عاد إلى قناة إم بى سى 1 وظهر مرة أخرى فى برنامج من سيربح المليون .. حاز على عدة جوائز وألقاب كجائزة «الميركس دور»  كأفضل إعلامى فى العالم العربى لعام 2007، وحصل أيضا على لقب سفير النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للبيئة .. كما قدم صاحب الاسم الذهبى برنامج المسامح كريم الذى حاول من خلاله أن يضمد جروح القلوب والنفوس التي باعدت بينها سوءات الحياة والأفكار .. نجومية هذا الاعلامى اللبنانى تظل فى دولة الانسانية التى يتربع فوق عرشها باحثا من خلال رسالته الاعلامية عن طريق لرسم ابتسامة فوق وجوه أرهقتها الأيام وأخذتها بعيدا عن أحلامها .. هو فارس سيفه فى لسانه الذى يرسم به خطوطا بالغة الوضوح لأدب الحوار واحترام ضيوفه سواء كانوا من سكان القصور أو قاطنى القبور .. لبنانى عاشق لمصر ومدرك رأس المال التاريخى والاجتماعى والثقافى لهذا البلد وهو ما يفتقده غالبية الاعلاميين المصريين من الذين خصموا بسطحية من رصيد القوة الناعمة المصرية سواء عن عمد أو جهل   .. استهدف بجوائز برامجه فقراء الحال من الذين ضاقت بهم الأيام والسنون وتركت على وجوههم بقع الألم وندوب الأحزان الدفينة .. هذا فى الوقت الذى أسرف فيه آخرون فى ترسيخ ثقافة التفاهة واستهداف أنصاف الموهوبين بمنحهم جوائز بملايين الدولارات مقابل مشاركتهم فى مهازل تحمل اسماء برامج .. مع برنامجه فى رمضان 2019 سافر فى كل ربوع مصر ليصل بمكافأة الفائز فى برنامجه «اسم من مصر» الى بسطاء الناس الذين تم اختيارهم ببحث يومى دقيق من بين ملايين المشاركين باجاباتهم .. برنامج بسيط الفكرة وعظيم الرسالة سلط فيه الضوء على قمم الفن والأدب والعلوم من الأسماء التى تاهت وتوارت وسط زحمة السقوط فى وحل الاعلام التافه .. وسؤالنا لكافة القراء من هو صاحب هذا الاسم .. هل هو الاعلامى  جورج قرداحى أم الانسان الرائع جورج قرداحى أم الاعلامى النبيل جورج قرداحى .. أتمنى أن تتاح لى فرصة زيارة هذا النجم لأسجل له عظيم تقديرى لنفسه السامية .. كل الحب له وللبنان الجميل الأثير ..