رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 عندما هبطت الطائرة المصرية إلى الأرض المصرية وعلى متنها الإرهابى  هشام العشماوى  ومعه اثنان  من أخطر العناصر الإرهابية وإذاعة هذه اللحظة على الهواء مباشرة  قلت على الفور إن هناك رسالة مقصودة من السلطات المصرية موجهة الى أطراف عديدة. 

الطرف الأول كان الشعب المصرى، فقد وعد رأس الدولة بإحضار هذا الإرهابى ووفى بوعده وأن مصر القوية لن  تصمت عن أى عمل عدائى ضد أبنائها وأن مصر قادرة الآن على صد أى عدوان سواء من دول أو جماعات إرهابية وأن أجهزة الأمن المصرية فى يقظة تامة للدفاع عن الوطن. 

أما الطرف الثانى فهم  قادة الإرهاب وعلى رأسهم قادة جماعة الإخوان  فى جميع أنحاء العالم بأن ذراع مصر قادرة على الوصول إليكم حتى لو كنتم فى حضن سلطانكم أرودجان او فى حضن بريطانيا  أو أمريكا  أو  فى أى دولة كانت لكن مصر ليست  الدولة التى تخالف القانون فهى تأتى بالإرهابيين بالقانون وبموافقة الدول التى تؤويهم.. فمصر دولة أسست القانون الدولى وبالتالى لا تخالفه ولكنها لا تترك حقوقها أو حقوق أبنائها.

أما الطرف الثالث موجهة إلى قناة الجزيرة القطرية التى  تعدت  دورها الإعلامى لتتحول إلى بوق  للإرهابين والدليل ما تم فى هذه العملية فلا يمكن لأى محطة تليفزيونية رصد طائرة برقمها ونوعها بمجرد أنها  طارت فوق مدينة وتحدد جنسيتها خاصة إن كانت طائرة عسكرية وفى معارك دائرة.

لكن الدقة التى أشارت إليها القناة كشفت أن القناة تتلقى تسريباتها من جهاز مخابرات دولة  تدعم الإرهاب وموجودة فى ليبيا  تشارك بجوار إرهابيى طرابلس  فى المعارك  ضد الجيش الليبى الوطنى.

وعندما حطت الطائرة فى مطار القاهرة وعليها 3 من رؤوس الإرهاب  تكشف كذب  هذه القناة التى سقطت فى مستنقع الإرهاب منذ نشأتها   وتتكشف علاقة القناة بأجهزة المخابرات العالمية وانها شريكة فى التغطية على الأعمال الإرهابية التى يشهدها العالم كله  وعلى العالم

أن يتنبه الى خطورة هذه القناة.

تسليم العشماوى ورفاقه الى مصر يسقط شجر التوت عن جماعة الإخوان  وعن النظام التركى الذى لطم رئيسه مثل النسوان عندما تم  تنفيذ عقوبة الإعدام  فى قتله المستشار هشام بركات  وما زلوا يدعون بأنهم أبرياء  وسقوط عشماوى  كشف  الحقيقة كاملة لانه خطط لهؤلاء  القيام بهذه العملية  القذرة ويكشف علاقة أردوجان والدولة التركية بعصابات الإرهاب العالمى.

وصول العشماوى ورفاقه الى مصر لمحاكمتهم  هنا على أرض الوطن وتنفيذ حكم القضاء  أمام العالم  يؤكد أن مصر لن تتوانى لحظة عن حربها ضد الإرهاب نيابة  عن العالم الذى مازال  فى موقع المتفرج ومازالت هناك أطراف عديده تبرر الأعمال الإرهابية وتبرر العنف  وتؤوى قادة الإرهاب فى العالم. 

ولا يبقى إلا أن نوجه التحية الى الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير حفتر وإلى  جهاز المخابرات المصرية الذى عمل ليل نهار لإحضار هذا الإرهابى لمحاسبته وبالقانون وأمام الرأى العام المصرى حتى يعلم  الجميع أن مصر دولة قوية وستظل قوية على مدار التاريخ  مهما حاول الصغار هنا وهناك  اضعافها.