رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الموضة الرائجة هذه الأيام من أبواق أصحاب الشر الذين لا يريدون الخير لهذا الوطن والذين لا يستطيعون كتمان غيظهم من الثورة التنموية السيساوية الهائلة هي مقولة إيه لزوم؟ فتجد كلما جاء الحديث عن مشروع من مشروعات التنمية أنهم يطرحون على الفور السؤال التقليدي الذي يعبر عن مكنون نفوسهم: إيه لزوم؟

وعلى ذلك فليس من الغريب على أذن الكثيرين أن يكونوا قد سمعوا هذه التساؤلات ومنها:

أيه لزوم محور قناة السويس؟

إيه لزوم الطرق والكباري؟

إيه لزوم المدن الجديدة؟

إيه لزوم الجلالة والعاصمة الإدارية والعلمين؟

إيه لزوم تسليح جيشنا العظيم؟

أيه لزوم الأنفاق العملاقة في سيناء؟

أيه لزوم المليون ونصف مليون فدان والمليون وحدة سكنية؟

إيه لزوم مؤتمرات الشباب ومبادرات مائة مليون صحة؟

ايه لزوم زعامة إفريقيا وجولات أوروبا وآسيا وإفريقيا؟

إيه لزوم مشاركة الصين طريق الحرير؟

إيه لزوم ترسيم الحدود وغاز الخير؟

ومش بعيد أن يخرج علينا نشطاء السبوبة وفلاسفة الغبرة المروجين لفتن وغل وغل وحقد أهل الشر ليقولوا لنا إنهم اكتشفوا بردية فرعونية قديمة لناشط فرعوني أيام خوفوا يقول فيها: إيه لزوم الأهرامات؟ كان ممكن نعمل مقابر رخيصة؟ كتبها تاجر خيام وملابس داخلية فرعوني اسمه «حم زه إخ إتف».. وحفيده الآن يقول: إيه لزوم المتحف الكبير وإيه لزوم المحور المعلق؟

حفظ الله مصر وشعبها وثورته العظيمة في 30 يونيه وزعيمنا السيسي، وننتظر الكثير من «الإيه لزومات» خلال سنوات زعيمنا البطل وتحيا مصر.