رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نجح رجال الجيش والشرطة فى الأيام القليلة الأخيرة فى القيام بمجموعة من الضربات الاستباقية اصطادت بها مجموعة كبيرة من الإرهابيين الذين كانوا يخططون لمجموعة من العمليات الإجرامية ضد بعض المنشآت الحيوية والشخصيات المهمة.. تم اصطياد هؤلاء المجرمين فى أكتوبر والشروق والعريش.. وتؤكد هذه الضربات الاستباقية اليقظة التى يتميز بها رجال مصر الأبطال الذين لا ينامون الليل من أجل حماية حدود وأمن مصر وشعبها ومواجهة كل ما يهدد استقرارها.. وربما ظن هؤلاء الخونة من الإرهابيين والمستأجرين أن وحوش مصر تسترجع يقظتهم فى شهر رمضان، ما يؤكد غباءهم وعدم قراءتهم للتاريخ جيدا ولو رجعوا بالذاكرة سيتذكرون أن رجال مصر الأبطال عبروا الهزيمة وحطموا خط بارليف وهم صائمون وسجلوا اقوى وأذكى ملحمة فى التاريخ يتم تدريسها فى كبريات المعاهد العسكرية فى مختلف دول العالم ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية. 

والمتابع جيدا لعملية محاربة الإرهاب يتأكد أن مصر تقريبا هى الدولة الوحيدة الجادة فى محاربته والتى وضعت خطة طويلة المدى لتحقيق هذا الهدف الذى يحتاج إلى النفس الطويل والصبر والمزيد من التضحيات بالجهد والمال والأنفس.. وهى أمور يؤكد التاريخ أن مصر هى الوحيدة القادرة على تحمل كل هذا.. أما الدول الأخرى التى تتكلم ليلا ونهارا عن الإرهاب ورغبتها فى محاربته بعضها هو السبب فى زرع الإرهابيين فى مختلف المناطق التى تشهد صراعات دموية كان من نتيجتها آلاف الضحايا من المدنيين والابرياء.. ولا تفعل هذه الدول أى شىء على أرض الواقع إلا أنها تتشدق فى وسائل الإعلام انها تحارب الإرهاب وتقتلعه من جذوره وهى فى حقيقة الأمر تزرعه وتنقله من دولة إلى أخرى طبقا لخريطة أطماعها ورغبتها فى تدمير الدول العربية التى أصبح معظمها يعانى الأمرين بسبب هذه الأطماع الاستعمارية بشكلها الحديث. 

ومتابعة رجال مصر من جيش وشرطة ويقظة دفاعها الجوي يؤكد أننا عازمون على دحر الإرهاب فعلا ومهما كانت التضحيات من شبابنا الذى يضع روحه على كفه وهو يذهب إلى هؤلاء الجبناء فى أوكار الشر التى يختبئون فيها انتظارا لتعليمات هؤلاء السفلة الذين يقومون بتمويلهم من أجل القيام بعمليات إجرامية إرهابية فى محاولة لزعزعة استقرار مصر.. لم يعد رجالنا ينتظرون أن يقوم هؤلاء الجبناء بعملية يروح ضحيتها الأبرياء لكى يتعاملوا معهم، بل اصبحوا يواجهونهم قبل القيام بهذه العمليات الخسيسة.. وهو ما تم خلال الأيام الأخيرة التى أكدت اليقظة والجاهزية لأبطال مصر الذين ضربوا المثل للعالم كله فى كيفية مواجهة الإرهاب بضربات استباقية حاسمة.

[email protected]