رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاء القدر أن أتعرض لألم الأسنان قبل الفجر بدقائق وأمام هذه الآلام  الشيدة وما أدراك ما آلام الأسنان، وفوراً توجهت إلى مستشفى القصر العينى وهناك وجدت ما لم أكن أتوقعه على الإطلاق أن أرى وحدة طب الأسنان على أعلى مستوى ونظافة وفوق الوصف وكأنك فى عيادة خاصة على مستوى راقٍ ومعاملة رائعة فى الاستقبال من جانب العاملين، وخضعت للكشف الطبى وتناولت العلاج المطلوب بعد خلع أحد الضروس دون دفع أى مبالغ مالية، ولأننى لا أتردد على أطباء الأسنان كثيراً فكيف جاهلاً بأسعار الأطباء وقانون الكشف وخلع الضروس، وقمت بشرح ما حدث لى لأحد الأصدقاء، فقال إن ما تم معى لو فى عيادة عادية بمنطقة شعبية كنت سأسدد ما لا يقل عن مائتي وخمسين جنيهاً فى إطار الأرقام الخيالية والتسعيرة الجبرية التى يتعرض لها أبناء المرضى الغلابة، والسؤال للسيدة الدكتورة وزيرة الصحة: لماذا لا يكون فى كل مستشفى قسم طوارئ للأسنان، إن آلام الأسنان لا تقل عن أى مرض آخر، وتسبب الكثير من المشاكل، أطباء الأنسان مثلهم مثل أى طبيب آخر يجب أن يكون لهم دور فى المجتمع والعمل بأقسام الطوارئ مثل أى طبيب آخر مقابل أجر رمزي.

وسط كل هذه الآلام خرج علينا مستر أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى بتشكيلة غريبة بإعلان أسماء لاعبى المنتخب الوطنى هذا الرجل سبق كل من قبله فى اختيارته أسماء لم يتوقعها أحد والأغرب أن هناك أسماء تم استبعادها دون إبداء أى رأى أو تعليق، وإن كان بعض هذه الأسماء لا يمكن ان يتم استبعادها بأى شكل من الأشكال وطبقاً لأى معايير، وعلى سبيل المثال وليس الحصر اللاعب عبدالله جمعة وكيف يتم استبعاده على أى معايير تم اختيار زملائه فى هذا المركز. فنسبة مشاركة اللاعب أعلى نسبة مشاركة عن أى لاعب آخر والخبرة الإفريقية كبيرة، وما ينطلق على هذا اللاعب ينطبق على الحارس محمد عواد المحترف بالسعودية الذى يلعب فى دورى أقوى من الدورى المصرى ومهاراته عالية جداً، وهناك علامات استفهام كبيرة حول اختيارات اللاعبين، وهناك شائعات على أرجاء الوسط الكروى، أن السماسرة وبعض الأندية يحركون الجهاز الفنى للمنتخب حسب أهوائهم الشخصية، هل هذه الإشاعات صحيحة إن كانت كذلك يجب سرعة اتخاذ القرار قبل فوات الأوان.