من الظواهر الحديثة التى يعكسها التطور التكنولوجى إدخال إعلانات على يوتيوب قارئى القرآن على الإنترنت ومكمن الخطورة التى احذر منها هنا هى الخلط بين القرآن وإعلانات شركات المحمول والحلاقة والرقص كيف ذلك؟ تجد أن قارئ القرآن فيما يواصل القراءة وفجأة يدخل الإعلان.
إن حرمة القرآن تدفعنا أن نمنع ذلك ومقاضاة هذه الشركات التى تعبث بحرمة القرآن على اليوتيوب بتقطيع القراءة إلى مراحل كثيرة ونظرًا لأن اليوتيوب انترنت عالمى فإنه يتداول بين أمم لا تعرف الا القليل من اللغة فيتداخل عليه الإعلانات مع القرآن فيحدث بلبلة فى الأفكار وطبعاً من يريد أن يعرف فليكتب على جوجل المنشاوى والطبلاوى ومحمد رفعت وجميع مشايخنا الاجلاء ويسمع وسترى عجب العجاب وهذا لا يصح وأرجو سرعة تدارك هذا الفعل الإجرامى فى حق القرآن والذى قال الله قوله الكريم "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ولذلك أتوجه من منبر الوفد بسرعة تدارك الموقف إلى شيخنا الجليل شيخ الأزهر والى كل مسئول يستطيع أن يوقف هذا المسخ فى خلط القرآن بإعلانات وضيعة لا يصح أبدًا ان نسكت على ذلك ولا بد من أن تكون صور القرآن بعيدة عن أى إعلانات بأى صور لحرمة القرآن واحترامه سواء فى منتصف الآيات أو نهايتها، وإننى أحذر من ذلك، لأن التداخل بين الآيات يضيعها من الحفظ.
عضو الهيئة العليا الوفد