عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوراق مسافرة

من أقذر ما يمكن أن تسمعه من أصحاب الدخان الأسود، من ينشرون سموم التشاؤم حولنا، ويحاولون إفقادنا فرحتنا بأى إنجاز جديد فى مصر، هو أن العمليات الإرهابية التى تقع فى مصر ورائها الدولة والأجهزة الأمنية المصرية، وذلك حتى تكرس لاستمرار النظام، وتجد المبررات لبقاء  النظام لمحاربة الإرهاب، وعندما تسمع تلك الجمل من أحدهم، عليك أن تمسك بعقلك حتى لا تفقده فلا تصاب بالجنون، وإذا سألت هذا المخبول الكاره لوطنه الخائن لأصله: طب ازاى الدولة تتورط فى الإرهاب، وهى اللى بتبنى وتعمر، وتهيئ الأجواء للتنمية والاقتصاد وجذب الاستثمار والسياح، الدولة عايزة تثبت نجاحها مش فشلها بالإرهاب وما يهدمه الإرهابيون، الدولة عايزة تثبت قوتها وهيبتها بعدم وقوع مزيد من ضحايا الإرهاب سواء من الجيش أو الشرطة أو المدنيين، وستجد نفسك بالفعل أمام شخص مخبول تماماً، ممسوح الفكر والهوية والدين، كل ما يريد نشره هو أن الإخوان أبرياء من الإرهاب هم وكل التنظيمات الموالية لهم ولمخططات التآمر الخارجية، وأن الدولة بتهدم اللى بتبنيه...

يا ولاد......، يا مجانين يا كفرة، اتقوا الله فى وطنكم وأنفسكم، قبل أن يأتى يوم فيه ستندمون وتسألون، يعنى الدولة حاولت  تفجير الأوتوبيس السياحى عند المتحف بعد يومين من افتتاح كوبرى روض الفرج، عشان تكرس وجود النظام..يا مجانين، ولا أيديكم القذرة عشان تسرق فرحتنا كعادتكم يا لصوص الفرحة، يا أعداء الحياة، لكن لن تسرقوها، ولن تهدموا البناء، ولن تركعوا مصر أبداً..وستتوالى الإنجازات تباعاً، إلى أن تصبح مصر «أم الدنيا» رغم عنكم، وستبادون، ويرتد كيدكم إلى نحوركم.

تناولت معكم بالحقائق والأرقام ما تم إنجازه منذ تولى الرئيس السيسى قيادة البلاد فى ملفات هامة كانت عالقة وخانقة وشائكه، ملف الكهرباء، الطرق، العشوائيات، وفى قطاع الصحة، وكلنا يعلم معاناة المصريين مع المستشفيات العامة من إهمال ونقص فى المعدات الطبية والأدوية وأيضاً الخبرات، وذبح جيوبهم فى المستشفيات الاستثمارية، ومن هنا وجه الرئيس السيسى شخصيًا لمتابعة المشروعات الصحية، وكانت أول مشكلة وجه بحلها، قوائم انتظار المرضى، وبالفعل تم إشراك 153 مستشفى فى منظومة القضاء على القوائم، التى كانت تبلغ 18 ألفاً أغلبهم يعانى من أمراض مزمنة خطيرة، وبالفعل تقلصت القوائم بصورة كبيرة ويلمسها المواطنون.

وثانى ملف هو التأمين الصحى فكان أولاً القانون الجديد الذى يمدد مظلة التأمينات لكل فئات الشعب، وبدأ بالفعل تطبيق التطور الجديد فى مجال التأمين الصحى بعدد من المحافظات على رأسها بورسعيد، وإن كان ملف التأمين الصحى لا يزال يلزمه الكثير خاصة تطوير وتوسيع مستشفيات التأمين، والتوسع فى التخصصات، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة، الا أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، ولعل أهم ما يميز المنظومة الجديدة هى «طبيب الأسرة»، أى سيصبح لكل أسرة طبيب منزل على غرار النظام الأوروبى.

ووجه الرئيس إلى الاهتمام بملف علاج مرضى «فيرس سى»، للقضاء على هذا المرض اللعين، ونفذت وزارة الصحة أكبر عملية مسح طبى فى العالم تمت على أكثر من 50 مليون مواطن، وتم شفاء أكثر من مليون و800 ألف مريض، وستعلن مصر بإذن الله خلوها تماماً منه مع استمرار جهود مكافحته والتوعية بالوقاية منه، وانتقلت الحملات الطبية إلى حملة المليون صحة، لمواجهة الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والسمنة، بجانب الكشف المبكر عن أمرض الكبد. 

وامتد اهتمام الرئيس الى علاج نقص ألبان الأطفال، والتى كانت تشكل تحديًا كبيرًا للحكومة، وبالفعل  تم علاج المشكلة وتوفيرها مدعومة  للأسر البسيطة من خلال زيادة الإنتاج المحلى، وتم توفير 22.5 مليون علبة لبن أطفال مدعمة، تتكلف العلبة 46 جنيهًا، يتم صرفها للأطفال مقابل من 5 جنيهات إلى 26 جنيهًا فقط..

 

وللحديث بقية

[email protected]