رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

انطلق أول امتحان رسمى لطلاب الثانوية الإلكترونية باستخدام التابلت بجانب الامتحانات الورقية بسبب عدم جاهزية أكثر من 700 مدرسة للنظام الالكترونى الذى يتم عن طريق ارسال أسئلة الامتحانات الكترونيا على الجهاز الخاص بكل طالب.. وأعتقد أن هذه التجربة مازالت تمر بالعديد من المشاكل التى لم تحل بشكل جذرى وطريقة تضمن للطلاب أداء الامتحانات بدون تأخير أو قلق أو توتر أو التحول من الامتحان الالكترونى داخل اللجنة إلى الامتحان الورقى.. ما تشهده التجربة الوليدة والتى أصبحت حقيقة على أرض الواقع يعتبر مهزلة بكل المقاييس لأنه سبق وأن خضع النظام للعديد من التجارب واداء امتحانات تجريبية أكثر من مرة وكان معظمها يكشف العديد من السلبيات والثغرات الجسيمة التى تحتاج إلى علاج جذرى ولكن للاسف مع أول اختبار حقيقى استمر وقوع السيستم وعجز طلاب مدارس بكاملها وليس طالبًا أو طالبين أو اكثر من الدخول على منصة الامتحانات والاجابة عن الامتحانات وتم تحويل الطلاب من النظام الورقى إلى النظام الالكترونى فى نفس المدرسة مما يترتب عليه تحطيم الأعصاب اصابة الطلاب والأسر المصرية بالقلق والتوتر.. وأعتقد ان الموضوع لم يعد يتحمل السكوت وتقديم التبريرات التى سبق ان قدمت مع كل مشكلة وتعليق الفشل على شمعات ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بلب المشكل الذى يعد فى الأساس هو عدم الاستعداد الجيد لتطبيق هذا النظام ووجود بنية هشة غير قادرة على التعامل بشكل فعال مع النظام الالكترونى.. يجب ان نتعامل مع الموقف بكل وضوح وشفافية وبدون غطرسة وتكبر واصرار على لي ذراع الحقيقة التى كشفها أول امتحان رسمى.. وأرى أن الحلول كثيرة للخروج من هذه المهزلة وهى تحميل الاسئلة على فلاشة أو اسطوانة «سى دى» وتوزيعها على الطلاب من خلال دوائر مغلقة بالمدارس وعدم الحاجة إلى كل هذه الأمور التى تصدر الاحباط للطلاب.. يجب ان نستفيد من الخطأ ولا يتم التستر على العيوب الموجودة على أرض الواقع والتى ظهرت مع أول امتحان رسمى والدخول مرحلة الجد.. وأرى أن الطريقة التى تجرى بها الامتحانات المزدوجة بالنظامين الورقى والالكترونى ليست عادلة ولا تحقق الهدف المنشود وتؤكد ان ما يحدث يحتاج إلى وقفة جادة مع هذه المهازل ووقفها بدون عناد لحين الاستعداد الجيد لتطبيق النظام الالكترونى.

وللحديث بقية

 

[email protected]