رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

 

عزيزى مستثمر شركة الحديد والصلب.. دفعتنى الأقدار منذ سنوات إلى حضور إحدى عموميات الشركة برئاسة المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية وقتها، لبحث الجمعية العامة نتائج الأعمال السنوية، التى لم تكن أفضل حالا من الآن.

المهم.. وجه الرجل حينها اتهامات بتقصير مجلس الإدارة فى عدم قدرتهم على نقل الشركة إلى مكانة أفضل، مثل باقى شركات الصناعة التى كانت تحقق مكاسب بالمليارات، وبسبب عدم رضاه عن الأداء واصل صب غضبه قائلا لمجلس الإدارة «اللى بيحشش واللى نايم يفوق».. ومرت الأعوام على الشركة ولا يزال المشهد دون تغيير.. نعم لا تزال الشركة تعانى، رغم المحاولات الجارية فى إيجاد مخرج للحال الذى «لا يسر عدو ولا حبيب»

ربما يصاب حملة السهم بالجنون إذا أرادو الاجتهاد فى تفسير ما يحدث بملف الشركة.. الملف برمته «فيه حاجة غلط»، سواء بسبب «اللخبطة» والسر فى المناقصات التى تارة تؤجل، وأخرى يتم رفضها لكون الشركة القائمة بالتطوير، تريد مقابل «كاش»، وليس شراكة لإعادة الهيكلة، وثالثة بلاغ للنائب العام بالتحقيق فى احتمال تعرض خردة الشركة للسرقة على مدار الأعوام السابقة.

فى مايو 2008 وصل سعر السهم إلى مستويات سعرية قياسية، مسجلا 42 جنيها، لكن بعد هذه الأعوام يتحرك السهم فى مستويات تتجاوز 3 جنيهات بقليل، أى أن المستثمر الذى لا يزال يحتفظ بالسهم طوال هذه السنوات تعرض لخسائر وصلت لنحو 39 جنيها فى السهم.

عدد كبير من المستثمرين يطالبون الرقابة المالية، بتقديم قيمة عادلة للسهم، فى ظل الأصول التى تحظى بها الشركة، ومحفظة الأراضى الكبيرة، مستندين إلى التراجعات العنيفة التى سجلها السهم، وفقا لقواعد وقوانين سوق المال فى هذه الحالات.

رغم أن الهبوط ليس فى سهم بعينه، أو قطاع محدد، ولكن يشمل السوق، إلا أن المستثمرين لا يزالون لديهم أمل والتعلق فى أي «قشة» تنقذهم من الخطر.

يا سادة: ليس أمام الشركة سوى المصارحة بمصيرها، سواء بالاستمرار أو التسوية، وموقفها خلال الفترة القادمة من بدائل جديدة للتطوير وإعادة الهيكلة، أو محاولة أخرى للمشاركة.

[email protected]