حكاوى
الشىء الذى يثير الغثيان والقرف أن جماعة الإخوان الإرهابية مصرة على أن تُمارس هوايتها فى الغباء، فهى تقوم بأفعال إجرامية فى أية مناسبة تجلب السعادة إلى قلوب المصريين، وما تفعله الجماعة من جرائم بشعة وأفعال نكراء يؤكد أن هذه الجماعة تصر على ممارسة دور الخيانة ضد الوطن، ففى الوقت الذى يبحث فيه المصريون عن أى شىء يجلب لهم الفرح، تسعى هذه الجماعة الإرهابية إلى تعكير الصفو العام للمصريين.
القنابل والانفجارات التى يقوم بها الإرهابيون يتصورون أنها تنال من عزيمة الناس وتؤثر فيهم، والحقيقة أن هذه الأفعال الصبيانية لن تجدى شيئا ولا يعيرها أى مصرى انتباهاً، ولكنها فقط تزيد من كره المصريين لهذه الجماعة الإرهابية، هؤلاء البشر من هذه الجماعة لديهم إصرار شديد على نصب العداء مع المواطنين، وإصرار أشد على قتال مخالفيهم الرأى، وغريب أمر هذه الجماعة الإرهابية أنها لا تستوعب أية دروس، وكأن الغباء بات صفة متلازمة لها لا يفارقها أبداً، وتعلن الجماعة فى كل مناسبة أنها ستفعل كذا وكذا، وتقوم بأعمال قتل وسفك للدماء، وترويع للناس ولا تحصد فى نهاية الامر إلا المزيد من كراهية المصريين لهم.
الأفعال الإجرامية للجماعة تؤكد أن المصريين فعلاً يسيرون على الطريق الصحيح، وأن ثورتهم العظيمة فى ٣٠ يونيه بوابة الأمل إلى المستقبل الأفضل الذى نحلم به جميعاً.
وأن ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع كفيل بالرد على كل الأوباش الذين يزايدون، سواء من الإخوان أو غيرهم الذين يصطادون فى الماء العكر، ويسعون بكل السبل إلى التقليل من حجم الإنجازات والمشروعات الضخمة التى تم تنفيذها على أرض الواقع، نحن الآن فى مصر يد تبنى وأخرى تحارب الإرهاب، وأى محاولات للتعطيل لا مصير لها سوى الفشل الذريع.
كل المحاولات اليائسة التى تتم حالياً من ترويع للناس وتشويه الإنجازات العظيمة لن تنال من عزيمة المصريين أو تضعف من عزيمتهم تجاه التحول إلى المستقبل الذى ينشدونه من أجل الحرية والديمقراطية الصحيحة وتوفير الحياة الكريمة والكرامة الإنسانية، ومهما فعل أعداء مصر فى الداخل أو الخارج فكل محاولاتهم ستبوء بالفشل، وستظل هامة مصر عالية مهما فعل الحاقدون الموتورون.
وعموماً نهنئ أنفسنا وجميع المصريين بكل تغيير إلى الأفضل يتم فى مصر.
[email protected] yahoo.Com