عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

وقد كتب البروفسورجى هولمز فى جريدة العبرى الأمريكية معبرًا عن نفس المعنى فقال: مستحيل أن تكون مجرد صدفة أن العداء الموجه نحو اليهود موجود فى كل مكان من العالم يعيش فيه اليهود مع غيرهم من الشعوب، وحيث إن اليهود هم العامل المشترك فى كل هذه الحالات فمن المحتمل من النظرة السطحية للمسألة أن سبب هذا العداء كامن فى اليهود أنفسهم وليس فى كل هذه المجموعات البشرية المختلقة فى كل بلد تقريبًا والتى تكرههم كراهية شديدة.

 

الفصل الثانى عام 1688

يشرح أ ـ ن ـ فيلو فى كتابه الصادر عام 1931 بعنوان «كل هذه الأشياء» الوضع فى إنجلترا ذلك العام نتيجة تجاهل كرومويل للقانون الذى يخطر على اليهود دخول بريطانيا والسماح لهم بالعودة إليها بالمخالفة للقانون الذى لم ينفذ لمدة «33 سنة» بعد صدوره، يقول فيلد: 33 عامًا بعد قرار كرومويل بالسماح لليهود بدخول بريطانيا وصل أمير هولندى من أمستردام محاطًا بكوكبة ضخمة من اليهود من المركز المالى اليهودى وطرد  الملكى من هولندا وقبل فى تواضع مصطنع أن يعتلى عرش بريطانيا ـ وكنتيجة طبيعية جدًا لهذه الخطوة تم إنشاء مؤسسة الدين العامة عن طريق القيام بإنشاء بنك إنجلترا بعد ذلك بست سنوات بهدف إقراض المال للعرش اعتادت انجلترا دفع ديونها قبل وصول اليهود إليها عام 1694.

إن الاسم الخادع لما يسمى «بنك إنجلترا» قد تم تأسيسه ـ واسمه خادع حيث إنه يعطى الانطباع بأن الحكومة الإنجليزية تسيطر عليه، بينما الحقيقة أنه بنك خاص أنشأه اليهود، وفى كتابه بعنوان «انهيار النقود» الذى نشره عام 1934 كرستوفر هوليمز يشرح فيه إنشاء بنك إنجلترا كما يلى:

فى عام 1694 كانت حكومة وليام الثالث الذى حضر من هولندا مع اليهود فى حاجة ماسة إلى المال وقامت مجموعة من الرجال الأغنياء بزعامة أحد رجال وليام باترسون بتقديم قرض بمبلغ 1.2 مليون جنيه إسترلينى لوليام الثالث بفائدة 8٪ بشرط أن يحق لزعيم المجموعة ومحافظ بنك إنجلترا إصدار سندات بقيمة القرض كاملة أى أن البنك حصل على حق استرداد 1.2 مليون جنيه إسترلينى من الذهب والفضة واستخدامه 6.2 مليون أخرى من الأوراق النقدية كان باترسون محقًا تمامًا فى أن الميزة التى فتحت لبنك انجلترا كانت ميزة لكسب المال وعمليًا لم يحتفظ البنك برصيد نقدى تبلغ نحو مائتى ألف أو ثلاثمائة ألف جنيه.. وبحلول عام 1696 أى بعد سنتين تجدهم يتداولون فى مبلغ «1.75 مليون جنيه مقابل احتياطى يبلغ ستة وثلاثين ألف جنيه أى 2٪ تقريبًا مما أصدروا من نقود حصلوا على فوائدها.

إن أسماء اليهود المسيطرين على بنك إنجلترا لا يكشف عنها قط ولكن من الواضح أنه منذ ذلك العام واليهود يسطرون على بنك إنجلترا ولليهود سيطرة على العائلة المالكة البريطانية ومع ذلك فبينما لا يكشف عن شخصياتهم فربما كانوا يتمنن أن يضعوا رجلًا فى المقدمة أكثر كياسة من وليام باترسون الذى يصرح بأنه: «البنك يحصل على فائدة من كل النقود التى يصدرها مقابل لا شىء».

وحقيقة أن باترسون رختار أن يطلق القطة من الكيسى المحبوسة فيه بهذه الطريقة قد يشرح لماذا سيموت فقيرًا وملفوظًا من زملائه أو ربما كان هذا الرجل غير اليهودى الذى اختار أن يمثل سرًا مصالح اليهود قد استمر جدًا بعد أن انتهت صلاحيته فى خدمة اليهود الذين يقفون خلف الستار.

وإلى الحلقة القادمة

الرئيس الشرفى لحزب الوفد