رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقد رزقنا الله العزيز القدير برجل يحترم الوقت والجهد ويعمل ليل نهار من أجل نجاح العمل إنه رئيس الجمهورية وللأسف يوجد بعض المسئولين الذين لا يخشون الله لا يعيرون اهتمامًا لعملهم. ما يهمهم المرتب والعلاوات والامتيازات ولا يهم الواحد منهم هل أدى عمله بما يرضى الله، الإجابة كلا وألف كلا بل تجده يضع العراقيل أمام الناس ويكدر حياتهم دون داعى وتجد أن القوانين فى بلادنا لا تردع مثل هؤلاء ولا تحاسبهم عن أخطائهم فى حق المواطنين والدليل على ذلك لقد تعرضت شخصياً لموقف مع مسئولى كهرباء شبرا الخيمة بهتيم الذين لا يعرفون قيمة الوقت ولا الجهد ولا المسئولية فماذا تقول حينما تجد مسئولاً لا يعرف معنى مسئولية لقد قمت بعمل أكثر من بلاغ عن سقوط فازه يعنى الكهرباء موجودة فى نصف المبنى وباقى المبنى ليس به كهرباء وسجلنا البلاغ الأول فجاء الفنى وليس معه أى معدة يعمل بها لمعرفة العطل ثانياً اتضح بعد بحث مستمر ان النحاس هو السبب ويحتاج لتشعير وجاء التيار بعد ذلك ولكن اتضح ان السبب هو عيب كابل تم لحامه قبل ذلك ولكن للأسف بيهرب. المهم ساعتين وبعد رحيل هذا الفنى انقطع التيار مرة ثانيه فقمنا بالإبلاغ جاء الفنى وكما حدث فى المره السابقة تكرر ثانياً ثم ثالثاً وتكرر البلاغ فهل هذا يرضى أحداً؟ أين المتخصصون لعلاج المشكلة؟ وما ذنب المواطن الذى يدفع ولا يتأخر ناهيك عن حرق الأجهزة دون أن يحاسب هؤلاء المقصرون المتنطعون الذين لا يخشون الله وما زالت المشكله قائمة فهل يرضى ذلك السيد وزير الكهرباء؟ لماذا كل هذا العذاب ولمصلحة من تعطيل العمل ومصالح الناس؟ نرجو أن يكون هناك حساب وعقاب للمحاسبة المقصرين وردع الإهمال والقصور.

عضو الهيئة العليا