رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

.. شاهدت لقطات من شيء اسمه «البرنسيسة بيسة» وسألت نفسى هل هناك مؤلف ومخرج وراء هذا العمل، أم أنه عمل ليس له أصل ولا فصل ولا أساس، وزمان كان العم بهجت قمر- رحمه الله- يقول إن أساس العملية الفنية هو الورق، فإذا كان الورق بخير عم الخير على البناء بأكمله، ولو أصاب الورق شر فإن البناء بأكمله معرض للانهيار، وعلل العم بهجت قيام بعض الممثلين باستعراض «الشوية» بتوعه بفقر دم أصاب الورق فأصبح فى حاجة إلى عملية نقل دم خفيف يضفى على العمل نوعاً من أنواع البهجة ويرسم على الشفاه ابتسامة ويلقى بالسعادة فى القلوب.. وأنا أتابع الست الغندورة المتفلفسة وليست المتفلسفة فى الأداء.. أجدنى انجذب إليها فقط فى تلك الأوقات التى أشعر فيها برغبة فى جلد الذات وشوقى إلى تعذيب النفس، تماماً كما يحدث لى عندما أبحث عن بوستات صديقى العزيز ورفيق رحلة الصحافة محمد الصباغ، وهو يسب خالد الذكر جمال عبدالناصر وينسب إليه أفعالاً هى من بنات أفكار الصباغ، وليس لها وجود فى واقع الحال. الست مى عزالدين.. أتمنى مواصلة العمل والحرص على التواجد بنفسى هذه النوعية من الأداء الثقيل الظل المعدوم لأى أسباب للجذب العصى على الضحك فسوف يأتى يوم نجد فيه منظمات حقوق الإنسان تمنع تعذيب الأشقياء من المجرمين والمجرمات.. ساعتها لن نجد أفضل من هذه الأعمال لكى تعرضها على هؤلاء وأنا واثق تمام الثقة.. أن أعمالك هذه سوف يكون لها عظيم الأثر فى توب كل حرامى وكل قاتل وكل قاطع سبيل.. نسأل الله لك التوفيق فى قادم الأعمال.

<>

مباراة الأهلى ونادى سموحة مد الحكم فى عمرها حتى أحرز النادى الأهلى المفترى بإمكاناته وجمهوره العظيم هدفاً تصدر به الدورى العام.. بعد أن كان الأهلى متخلفاً بعدد ضخم من النقاط عن كل من بيراميدز النادى الذى هو بلا تاريخ ولا أرض ولا جماهير، وبين نادى الزمالك العريق، وتذكرت مقولة عمى صلاح السعدنى الخالدة: لا تتسرع.. فالأهلى قادم.. قادم.. صحيح هو يتأخر قليلاً فى البدايات.. ولكن العبرة دائماً وأبداً.. بالنهايات.. وكان كبير العائلة السعدنية الولد الشقى الكبير محمود السعدنى يقول لى إن المثل العربى الشهير «المليح يبطئ».. أى أن الحصان الأصيل لا يتصدر السباق من أوله.. ولكنه يوفر قوته وجهده ويدخرهما للحظات العصيبة فى النهاية، فنجده فى نهاية السباق على رأس الجميع، والأهلى هو الفريق الوحيد الذى لا يمكن أن تأمن جانبه حتى لو تبقى من عمر المباراة ثانية واحدة فهو قادر على قلب الترابيزة فى أقل من ثانية واحدة.. والحق أقول إن الحكم زودها حبتين لدرجة أن سخر المصريون ومنهم بعض الأهلوية قالوا.. إن الحكم منح وقتاً إضافياً حتى يسجل الأهلى الفوز.. وقال الفنان صلاح عبدالله أنا من هنا ورايح حاتفرج على الماتشات من الدقيقة «90» وكتبت أنا معلقاً: إن الحكم احتسب وقتاً.. صايع.. نعم صايع من الصياعة وليس ضايع، فالوقت الصايع يمضى متسكعاً على الكيف حتى يطيب له أن ينقضي بعد أن ينال الأهلى مراده ويسجل أهدافه ويعلى رصيده ويتصدر الفريق ويحتفظ بالدرع كما هو الحال.. وبالطبع نسأل المولى عز وجل أن ينصلح الحال، فى بر مصر فيصبح الدورى والكأس كما الكيف مناولة بين فرق الأقاليم الغلبانة العدمانة، وبين الفرق الكبيرة فى شعبيتها وإمكاناتها من أمثال الأهلى والزمالك.. قولوا يارب نشوف الترسانة والأوليمبى والمحلة والمنيا والمنصورة تاني!

<>

.. النكتة إذا سمعتها للمرة الأولى سوف تضحك لها بشدة وقد تستلقى على قفاك من شدة الانشكاح.. ولكن إذا استمعت إليها مرة ثانية فسوف تستقبلها ببرود وقد تفتح شفتيك بابتسامة صفراء مجاملة لصاحبها.. أما فى المرة الثالثة فإن الأمر لا يحتمل المجاملات.. أنا شخصيا إذا استمعت من نفس الشخص إلى ذات النكتة أكثر من مرتين اتحسس حذائى ولا أتورع من خلعه فأحدف به أى مخلوق رذيل يرفع لى ضغط الدم باستظراف ليس فى محله..

حضراتكم هذا هو الموسم الخامس وربما السادس لنفس النكت الثقيلة الرذيلة البايخة للأخ رامز جلال.. وليس هناك من رادع أو مانع لهذا العبث وذلك التبديد للأموال التى هى على ما يبدو محيرة صاحبها فلا يجد مجالا لصرفها سوى بعزقتها على برامج لهذا الولد الذى كان خفيف الظل فأصبح ثقيلاً وكان مهضوما.. فتحول إلى عسير على الهضم وكان زى الشربات فإذا به فى مرارة الحنظل هل أستاذنا مكرم محمد أحمد لديه الوقت ليتابع هذا الهراء أو بالأصح «الـ....اء» يمنعنى الحياء من كتابة اللفظ المناسب ولو كان الأستاذ مكرم لا يملك وقتاً فأين الرقابة وأين المتابعة؟.. هناك إعلانات فى غاية الوقاحة نراها على شاشة التليفزيون المصرى لا ينبغى لنا أن نسمح بهذه الكلمات الخادشة للحياء أن تقتحم كل بيت فى مصر لتصيبه بالأذي.. زمان كان الفنان هو رقيب نفسه وكان ضميره حياً.. يعلم ما يقدم وما لا يصلح لأن يقدمه ويظهر به على شاشة تدخل كل بيوت العرب من المحيط إلى الخليج.. ياعمنا مكرم هناك إعلانات للملابس الداخلية.. مع الأسف محتواها يتحدث عما بداخل الملابس نقول كمان ولا كفاية.

الرحمة يا جماعة يا بتوع الرقابة والمتابعة.

<>

علمني الولد الشقى السعدنى الكبير- طيب الله ثراه- أن استمع وكل الأسرة إلى مولانا الشيخ محمد رفعت فى رمضان.. والحق أقول إننى بحثت ودورت كثيراً فى كل المحطات المصرية عن الشيخ رفعت فى رمضان فلم أجد له أثراً، كان المقرر هو الشيخ محمود خليل الحصرى ولا أعلم سبباً واحداً لفرض مقرئ بعينه وفرض طريقته فى القراءة. على شعب مصر كنت أفهم أن تقوم كل محطة بإذاعة القرآن لأحد المقرئين الكبار، فتقوم الفضائية مثلا بإذاعة القرآن طوال الشهر بصوت الشيخ الطبلاوي.. ومحطات النيل بصوت الشيخ مصطفى إسماعيل.. ومحطة دريم بصوت الشيخ عبدالعظيم زاهر ومحطة أون بصوت الشيخ الرزيقى، ومحطة صدى البلد بصوت الشيخ مصطفى غلوش، ولكن أن يتحول الأمر إلى زى موحد على الجميع اتباعه فهذا أمر غير محمود، ذلك لأن مصر وحدها اختصها المولى عز وجل بتجويد كلام المولى عز وجل وليكن لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة عندما حلم عبدالله بن زيد بأنه يؤذن.. وسرد حلمه على سيدنا رسول الله ثم طلب منه أن يحقق الحلم ويقوم أيضاً بالاذان للمسلمين.. ولكن الرسول الكريم طلب منه أن يدع بلالاً يؤذن فهو اندى منك صوتاً.. وبالطبع الصوت الندى هو الصوت الذى يطرب القلب والأذن لحلاوته.. والقراءة كل صوت وله شخصية وبحة وأثر، والصوت كما المعدن كما قال الولد الشقى: هناك أصوات من ألماظ.. وهناك أصوات من صفيح.. دعونا نختَار ما يحلو لنا.. فهناك من يعشق الألماظ.. وهناك من يحن إلى الصفيح.. وللناس فيما يعشقون مذاهب، ولكن لا تفرضوا علينا أحداً خصوصاً فى دولة القراء.. يا بتوع الإعلام يا متعلمين.

واللهم.. إنى صايم