رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

خلال الجولة التى قام بها الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى لتفقد وافتتاح مشروعات التطوير والتأمين والتحديث فى مطار القاهرة أكد أن الوزارة تحرص على تطبيق وتنفيذ خطط التطويرالموضوعة وفقاً للجدول الزمنى المحدد لها ومتابعة ما يتم تنفيذه من أعمال التطويرالإنشائية والإجراءات الأمنية، بمطار القاهرة الدولى والمطارات المصرية حتى يتسنى الانتهاء منها جميعًا مع الالتزام بتطبيق أعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة الجوية والاعتماد على الأساليب التكنولوجية والتقنية الحديثة، وكذا الاهتمام بتدريب وتأهيل العنصرالبشرى بأحدث البرامج العملية والنظرية فى مجالات وأنشطة الطيران المدنى المختلفة، كما وجه الشكر لجميع الجهات المعنية بالمطارات المصرية وبخاصة وزارة الداخلية لمجهوداتهم فى عمليات التأمين والتشغيل والسعى للوصول لأعلى مستويات التأمين.

والحقيقة يا سادة التى لا يختلف عليها اثنان مهما حاول المغرضون دحضها هى أن الجيش ومعه الشرطة هم بفضل الله الذين يدفعون من أرواحهم ثمناً رخيصاً للحفاظ على أرواحنا فهم من يسهرون من أجل راحتنا.

نحن ننام وهم ساهرون نحن نحتفل ونأخذ إجازات وهم يعلنون الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى وإلغاء الإجازات للضباط والجنود.. نحن نقضى أعيادنا وسط أهالينا فى المحافظات المختلفة وهم يقضون الأعياد على الحدود، وفى الشوارع نحن نفرح ونهلل ونجتمع مع أسرنا وهم يتركون أسرهم بمفردهم، فى كل المناسبات فماذا يستحقون منا إذن؟.. إنهم يستحقون، أن نقدم لهم كل التحية والتقدير والامتنان لكل ما يقدمونه، فتحية إجلال وتقدير لكل الجنود والضباط المصريين ضباط وجنود الجيش والشرطة وإذا كان الجيش حامى حمى الوطن وحافظ حدوده فإن الشرطة كانت ومازالت وستظل صمام الأمن والأمان داخل هذا الوطن، ورغم كل محاولات التفكيك والتفتيت والتنكيل برجالها والتى تعرض لها هذا الجهاز منذ ثورة 25 يناير وحتى قيام ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ إلا أن الأيام أثبتت أنه لا أمان لهذا الوطن بدون جهاز شرطة قوى قادر على توفير الأمن الداخلى للشعب داخل الأراضى المصرية، كما هو قادر جيشنا على حماية أرض بلادنا وأراضينا على الحدود.

يا سادة.. دائماً وأبدا الجيش والشرطة على موعد مع القدر والتاريخ ليعيدا مصر المسلوبة إلى الشعب المصرى ففى 25 يناير ١٩٥٢، سطرت الشرطة بحروف من نور تاريخ الوطنية لها باستشهاد رجالها على يد الاحتلال الإنجليزى فى سبيل الحفاظ على أرض مصر ليقوم الجيش بثورته فى 23 يوليو من نفس العام مُلبياً نداء شعبه وشرطته لتحرر مصر من عبودية الملكية وجبروت الاحتلال.. وفى 30 يونية 2013 لبى الجيش والشرطة أيضاً نداء الشعب لتحريره وتحرير مصر من حكم الإخوان ومؤامرات التفتيت لهذه الأمة الأبية، خاصة الذين ظنوا أنهم قضوا على الشرطة فى 25 يناير 2011 تحت دعوى الثورة وطالبوا بالقضاء على المؤسسة العسكرية بدعوتهم التى خيبها ويخيبها الشعب المصرى فى كل وقت وكل أوان، ليشهد العالم كله، كما شهد التاريخ، لجيشها وشرطتها أن الله هو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.

وفى مطار القاهرة الدولى ورغم حالة الانفلات الأمنى التى عاشتها مصر منذ ثورة 2011 ظلت شرطة ميناء القاهرة الجوى برجالها وضباطها وجنودها نموذجاً قوياً لتماسك تلك المؤسسة الأمنية، ودليلاً على أن الشرطة المصرية فى كل الأراضى المصرية لابد أنها عائدة لمجدها مهما حاولوا تفتيتها، وقد استطاعت شرطة المطار رغم كل التحديات التى واجهتها أن تحمى بوابة مصر الأولى إلى إفريقيا والشرق الأوسط وتحفظ الأمن والأمان بداخلها واستطاعت ومعها قوات من الجيش حفظ هذا المرفق الاستراتيجى والحيوى وأجهزته وشركاته رغم كل محاولات التهديد باقتحامه وتهديد أمنه وحتى الآن تضطلع شرطة ميناء القاهرة الجوى بدروها الوطنى تحت قيادة اللواء أحمد الأنور مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة ورجاله المخلصين.

«همسة طائرة»...تهنئ كل السهرانين على أمن وسلامة وراحة الشعب المصرى وتحية خاصة للشرطة المصرية الباسلة الصامدة المضحية على مر التاريخ من أجل أمن وأمان المصريين وشكراً لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق على جهوده ورجاله لرفعه الوطن والسهر على أمنه وأمانه الداخلى.. وتحية خاصة لرفقاء نجاحنا ومساعدتنا على أداء دورنا فى بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة»، رجال شرطة مطار القاهرة الدولى برئاسة اللواء أحمد الانور، مدير أمن المطار، وزملائه المخلصين اللواء محمد صلاح، مدير مباحث المطار، ورفقاء نجاحنا فى مهمتنا الصحفية العميد محمد صلاح مدير الإعلام، والمقدم محمد حسان وكل ضباط ورجال الشرطة من أمناء وصف وجنود وكل السهرانين على راحة المصريين.. ودائما نظل نرفع شعار تحيا مصر.. لتحيا مصر.