رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

ربما يكون الخطأ فى طريقة عرض البضائع.. وليس معنى عرض الملابس الداخلية بالواجهة أو الفاترينة أنه محل سيئ السمعة ويتعمد مخالفة الآداب العامة ولكنه ربما يكون خطأ فى التقدير والفهم.. دعونا نتعامل مع الأمر بحسن النية.. هذا ما يحدث فى جامعاتنا المصرية.. واقعتان خلال أسبوع واحد الأولى فى جامعة القاهرة بدأت بقيام الدكتور عثمان الخشت، رئيس الجامعة، بوضع نفسه هدفًا لقناصة المنتقدين عندما وقف وسط الطلبة يحمل الميكروفون ويوزع جوائز التسهيلات والدرجات الخمسة للمحتاجين إليها للنجاح.. الحق أقول إن ما قاله الخشت لم يكن كارثة علمية فدرجات الرأفة معتمدة فى الجامعات من زمن بعيد، لكن كان من الممكن أن يقوم «الخشت» بعرض تلك التسهيلات للطلاب على لائحة إعلانات الجامعة وكان من شأنه إسعاد الطلاب أيضًا دون  ان يعرض نفسه لاي انتقادات. أما الموقف الثانى فكان فى كلية طب جامعة بنها ففى زيارة المغنى الشعبى شعبان عبدالرحيم إلى مستشفى الجامعة للعلاج عرض شعبولا على الأساتذة عرض مذهل وهو تقديمه حفلاً غنائياً لطلاب الجامعة دون أجر نظير ما تلقاه من اهتمام طبى.. ما أسعدك يا طب بطبيب الغناء الشعبى.. انتفضت الكلية لتحية شعبولا طبيب الغناء الشعبى وقامت بتكريمه وتصوير التكريم.. حيث لم يتبق فى بلدنا عالم أو طالب علم مجتهد لم يكرم سوى طبيب الغناء الشعبى.. وهنا أطرح سؤال ما هى الأغانى التى سيقدمها شعبولا لطلاب وأساتذة الطب؟.

الجامعات المصرية تحتاج إلى وقفة ومزيد من اللوائح وقوانين الانضباط.. كما أن أساتذة الجامعات لهم حقوق عليهم أيضًا واجبات وأولها عدم ضياع هيبة محراب العلم.. الأمر بالفعل يحتاج إلى حسم وإعادة الهيبة إلى الجامعات المصرية.

[email protected] com