رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

احتفل المصريون بأعياد الربيع، وأمامهم احتفالات كثيرة يوم شم النسيم، أكلت السمكة حتى رأسها، أطنان من الفسيخ والملوحة والرنجة استهلكها المصريون غير عابئين بالمخبول الذى قال شم النسيم حرام، ياخى حرمت عليك عيشتك، تحدى المغرمون بالأسماك المملحة كلام الأطباء، وكل واحد أكل على قدر إمكانياته الصحية والمادية، ومر اليوم بسلام وسط الاستعدادات الكبيرة التى أعدتها وزارة الصحة، دون بلاغ واحد يذكر عن تسمم، أو وفاة لا قدر الله.

الاستقرار الأمنى فى ربوع البلاد شجع الآلاف على الخروج الى الحدائق والمتنزهات، المنظر كان يفرح عندما تجد الضابطة المصرية تطمئن الأمهات والفتيات ، القوات المسلحة والشرطة المصرية قامت بالواجب على أكمل وجه وقالت للمصريين افرحوا.

الهلال تعانق مع الصليب فى صورة مبهجة، الجميع تسابقوا الى الكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس الثانى بعيد القيامة المجيد، المسلم تعانق مع أخيه المسيحى قائلاً كل سنة وانت طيب ورد المسيحى على أخيه المسلم نردها لك الأسبوع القادم عند بدء صيام رمضان.

الحديث عن مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة كان بمثابة طبق الحلويات الذى جمع أقباط مصر ومسلميها، كما هما حديث العالم ورؤساء الدول الكبرى الذين أشادوا بقرار الرئيس السيسى بإنشاء أول مسجد وأول كنيسة فى العاصمة الجديدة، كما تبعه بقرار آخر بألا ينشأ مسجد فى مكان جديد إلا وتكون هناك كنيسة فى نفس المكان، لا مكان فى مصر لأى عنصرية أو تفرقة.

اليوم إجازة أيضاً بعيد العمال الذين احتفل معهم به الرئيس السيسى فى رأس التين بالإسكندرية.العمال الذين حافظ الرئيس السيسى على حقوقهم السياسية بأن يكون تمثيلهم دائماً فى البرلمان، فى ظل التعديلات الدستورية الأخيرة، الرئيس يقدر العمال لأنه يقدر قيمة العمل، مشروعات مصر القومية التى أصبحت مفخرة أمام العالم وراءها العامل المصرى.

فرحة المصريين وتماسكهم والتفافهم حول القائد والزعيم الرئيس السيسى أبلغ رد على الفشلة، وأنصاف الرجال الذين دعوا إلى إنقاذ مصر، حتى الذين وجهت إليهم الدعوة، تنكروا لها، ورفضوها، وردوها الى أصحابها، انقاذ مصر مِن مَن أيها الفشلة، ومصر تنتقل من عيد الى عيد ومن نصر الى نصر أكبر.

لن تتوقف الأعياد فى مصر، فكل يوم عيد، ولن يتوقف العمل، ويعود كل منا للقيام بالمهام المكلف بها، لأن الشريعة الاسلامية تحث على العمل والانتاج وتحقيق النفع للبشرية، فنحن نحتفل، ثم نعود لنعمل، أكثر الله من أعيادنا، ومن استقرارنا، وسنستقبل رمضان بروح العاشر من رمضان الذى نحتفل فيه بذكرى كسر رقبة العدو، المصريون جميعاً هم الذين ينقذون بلدهم من إرهاب الخونة، والمتآمرين والمأجورين الذين يناضلون من على منابر الفتنة، إنقاذ البلد من كل هؤلاء سيكون بمزيد من الالتفاف حول القيادة، وتقدير جهود الجيش والشرطة.